يواجه المنتخب المغربي نظيره الزامبي، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير.

وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين، فقد سبق أن التقى المنتخب المغربي ونظيره الزامبي في 19 مباراة من قبل، حيث انتصر “أسود الأطلس” في 10 مناسبات وانهزموا في 6، كما كان التعادل سيد اللقاء في مباراتين.

وكان أول لقاء جمع “الأسود” بمنتخب زامبيا يعود إلى 21 أكتوبر سنة 1973، بالعاصمة لوساكا، لحساب تصفيات الألعاب الأولمبية ميونخ سنة 1974، انهزم فيه المنتخب المغربي ذهابا (0-4)، وانتصر إيابا (2-0).

وتقابل المنتخبان أيضا في تصفيات “مونديال” إسبانيا سنة 1982، في ثاني مواجهة بين الفريقين، حيث فاز المغرب في مباراة الذهاب التي كانت يوم 16 نونبر 1980 (2-0) وانهزم في مباراة الإياب التي أقيمت 30 دجنبر 1980 (0-2)، ليلجأ المنتخبان إلى الضربات الترجيحية التي حسمت النتيجة لصالح المنتخب المغربي (4-3).

وتأهلت زامبيا على حساب المغرب لكأس أمم إفريقيا سنة 1982، في ثالث مواجهة بين المنتخبين، برسم تصفيات كأس الأمم الإفريقية، حيث انتصر المغرب بـ(2-1) ذهابا في المباراة التي جرت أطوارها 16 غشت 1981، قبل أن ينهزم إيابا بـ(0-2) 30 غشت 1981.

وكانت المواجهة الخامسة للمنتخبين، على المستوى القاري في 14 مارس سنة 1986، حيث فاز “أسود الأطلس” بهدف نظيف، برسم منافسات المجموعة الثانية من كأس أمم إفريقيا التي توجت بها مصر بعد الفوز على الكاميرون في المباراة النهائية.

واستمرت المواجهات القوية بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1990، حيث فاز المغرب ذهابا في دور المجموعات بهدف عبد العزيز الغياتي في المباراة التي أقيمت في 8 يناير 1989، قبل أن تعود زامبيا في النتيجة وتنتصر في لقاء الإياب بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت المنتخبين يوم 25 يونيو 1989.

تواجه المنتخبان مجددا، في تصفيات كأس العالم 1994، حيث فازت زامبيا في لقاء الذهاب 4 يوليوز 1993 بهدفين لهدف، وسجل للمنتخب الزامبي كالوشا بواليا وجونسون بواليا، فيما سجل للمغرب رشيد الدوادي، أما في لقاء الإياب في 10 أكتوبر 1993 فقد استطاعت النخبة الوطنية الفوز بهدف نظيف سجله عبد السلام لغريسي في المباراة التي أجريت أطوارها على أرضية مركب محمد الخامس.

وفي كأس أمم إفريقيا بوركينا فاسو 1998، تواجه المنتخبان لحساب الجولة الأولى من المجموعة الرابعة، حيث تعادلا في هذه الجولة من المنافسة القارية.
وفي المواجهات الودية بين المنتخبين ما بين سنتي 2008 و2022، كانت المباراة الأولى في 12 يناير 2008، فاز فيها “أسود الأطلس” بهدفين نظيفين وأقيمت في الأراضي المغربية، وسجل الهدفين طارق السكتيوي وسفيان العلودي.

حقق المنتخب المغربي فوزا عريضا على المنتخب الزامبي في المواجهة الودية الثانية، بثلاثية، أما المباراة الودية الثالثة بين المنتخبين فأقيمت في 8 يناير 2013، وانتهت بالتعادل السلبي، قبل أن يعود المنتخب المغربي للفوز وديا بـ3 أهداف لهدف في المباراة الودية التي أجريت يوم 8 يونيو 2019.

وفي ختام سلسلة المباريات الودية التي جمعت المنتخبين، تعادلا بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت 16يونيو 2022.

ويعود آخر لقاء رسمي جمع المنتخبين للجولة الأخيرة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار 2023، التي أقيمت مطلع السنة الجارية، حيث انتصر المنتخب المغربي بهدف دون رد، وحسم صدارة المجموعة السادسة بهدف الساحر حكيم زياش.

وتمكن “أسود الأطلس” من تسجيل 24 هدفا، مقابل استقبال 18هدفا، حيث حافظ المنتخب المغربي على نظافة شباكه في 9 مباريات، مقابل 4 للمنتخب الزامبي، في تاريخ المواجهات التي جمعت المنتخبين.

ويدخل “أسود الأطلس” مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد موسم تألق فيه معظم المحترفين المغاربة في مختلف المسابقات والدوريات، من أجل الفوز على المنتخب الزامبي نتيجة وأداء، في المباراة التي ستجمع المنتخبين، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير في تمام الساعة الثامنة مساء.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

المغربي ياسين بونو يٌصرح إنه سعيد بجائزة الأفضل في الدوري السعودي وهناك حراس جيدين

انضمام الشيبي ودياز وعودة سايس لـ قائمة المغرب لتصفيات كأس العالم