الرباط - المغرب اليوم
أعلن عثمان الفردوس، وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، عن عودة النشاط الكروي بالمملكة أواخر شهر يوليوز المقبل، بعد توقف "قيسري" دام لأزيد من 100 يوم.
وتلقت الجماهير المصرية بشكل عام ومناصري الأهلي والزمالك بشكل خاص، الخبر بالعديد من علامات الاستفهام حول الشكل والطريقة التي تدار به الأمور في بلاد "الفراعنة"، فيما يخص عودة النشاط الكروي.
وكان من المرتقب أن تعود الأندية المصرية لخوض المنافسات الكروية بدءا من الـ25 من يوليوز المقبل، قبل أن تعلن الجامعة المغربية بقيادة فوزي لقجع عن استئناف النشاط الكروي بالمملكة في 24 من الشهر ذاته، أي قبل يوم واحد من التاريخ المحدد بمصر.
وشكلت إعادة همزة الوصل بين الأندية الوطنية ومنافسات "البطولة الاحترافية" عبر مخطط "واضح" ومسطر من قبل الجامعة الملكية وبتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والسلطات المتخصصة، أكثر من علامة تعجب للجماهير المصرية حول "التسرع والعشوائية" التي تتخبط فيها اللجنة الخماسية المكلفة بـ"الدوري المحلي" بقيادة عمرو جنايني.
ويتخلل ملف استئناف الجولات المتبقية من "الإيجيبشين ليغ" الكثير من الضبابية والغموض بسبب رفع بعض الأندية على رأسها الزمالك، لراية العصيان، وإعلان رغبتها الصريحة في عدم استكمال ما تبقى من مباريات.
وندد المصريون بالطريقة التي تسير بها اللجنة الخماسية المكلفة بـ"الدوري المصري" لقضية الإستئناف، ضاربين المثل بالجامعة الملكية المغربية التي نجحت ولحدود اللحظة في وضع تواريخ مضبوطة ومحددة لعودة التداريب سواء الفردية أو الجماعية، استعداد لخوض غمار ما تبقى من جولات في عمر "البطولة الاحترافية" للموسم الحالي.
ومن المنتظر أن تؤثر العودة المبكرة للتداريب واستئناف النشاط الكروي بشكل كبير في البلدين على الجاهزية البدنية والتنافسية للأندية المشكلة لأضلاع المربع الذهبي لـ"عصبة الأبطال الأفريقية" لهذا الموسم.
ومن المرتقب أن يشهد الدور النصف النهائي من "عصبة الأبطال الأفريقية" صراعا واصطداما مغربيا-مصريا خالصا بين الوداد والأهلي من جهة، والرجاء والزمالك من جهة ثانية.
قد يهمك ايضا
مصير البطولة الاحترافية “يحدد” يوم الثلاثاء في قبة البرلمان
وزير الرياضية المغربية يكشف مواعيد منافسات البطولة الوطنية الاحترافية