الرباط - المغرب الرياضي
لا زال وحيد خليلوزيتش، المدير الفني لمنتخب المغرب، يبحث عن الطائر النادر في مركز الظهير الأيسر، حيث فشل في إيجاد اللاعب الذي يستطيع سد الفراغ الذي يعاني منه الأسود.وكشفت مواجهتا المغرب أمام أفريقيا الوسطى في تصفيات أمم أفريقيا، أن خليلوزيتش لا زال حائرًا في اختيار اللاعب المناسب بهذا المركز.
تغيير حكيمي
وجد هيرفي رينارد مدرب منتخب المغرب السابق، في أشرف حكيمي، اللاعب الذي اعتمد عليه في مركز الظهير الأيسر، رغم أنه كان يلعب كظهير أيمن.ومع تعذر إيجاد لاعب مختص في هذا المركز، حسم رينارد اختيار حكيمي لتلك المهمة.ومع قدوم خليلوزيتش، تغير مركز أشرف حكيمي، وجرى نقله من مركزه الأصلي كمدافع أيمن إلى مهاجم، حيث فضل استغلال قدرات حكيمي الهجومية، بدلًا من وضعه في الدفاع.
تراجع منديل
يملك خليلوزيتش في اختياراته، لاعبًا واحدًا مختصًا في هذا المركز، ويتعلق الأمر بحمزة منديل لاعب شالكه الألماني.لكن منديل لا يتمتع بإجماع المتابعين لأنه لم يطور مستواه، كما أنه لا يشارك مع فريقه الألماني منذ بداية الموسم، وتنقصه التنافسية.ولم يضع المدرب البوسني، ثقته في حمزة منديل، ولم يشارك اللاعب في مباراتي أفريقيا الوسطى، وظل احتياطيًا.
مجازفات خليلوزيتش
تعرض خليلوزيتش لعدة انتقادات، وهو يضع قائد الأسود، غانم سايس، في مركز الظهير الأيسر بدلًا من مركزه الأصلي كمدافع أوسط.ويجد سايس صعوبات كبيرة في التأقلم بالجهة اليسرى، حيث كان يكتفي بالدفاع ولا يساند االهجوم، خاصة أنه غير معتاد على هذا المركز.وباختيار سايس، فقد أضاع المدرب، على الأسود، فرصة وضع مدافع أيسر مختص يقوم بدوره كاملًا في هذه المركز، كما أن سايس ترك فراغًا كبيرًا في دفاع الوسط.
وتأكد أن نقل غانم سايس من مركز المدافع الأوسط إلى ظهير أيسر، لم تكن خطوة صائبة.
اللجوء للعناصر المحلية
سيحاول المدرب البوسني، استغلال الفترة التي تسبق عودة المنافسات الدولية في مارس/آذار المقبل، من أجل التوصل إلى حلول، أو إيجاد اللاعب المناسب لحل مشكلة هذا المركز.ومن المؤكد أن خليلوزيتش يبحث عن الطائر النادر خارج الدوري المغربي، وإلا فإنه قد يمنح الفرصة لبعض اللاعبين المحليين، الذين يلعبون في مركز الظهير الأيسر، على غرار كريم باعدي ومحمد عزيز رغم تقدمه في العمر.
وقد يهمك ايضا:
مدرّب المُنتخب المغربي يُتابع أسامة إدريسي نجم إشبيلية بشكل شخصي