الرباط - المغرب اليوم
رفض الإطار الوطني جمال سلامي عروضا من بعض الأندية الوطنية، للإشراف على عارضتها التقنية خلال الفترة المقبلة؛ وذلك بعد أن فضل المدرب السابق ل الرجاء التريث ودراسة العروض المتوصل بها، قبل خوض مغامرة تدريبية جديدة محليا أو قاريا.وعلمت “هسبورت”، من مصادر مطلعة، أن سلامي توصل، خلال الأيام القليلة الماضية، بعروض من بعض الأندية الوطنية؛ آخرها اتحاد طنجة، الذي أعلن أمس الثلاثاء، عن إقالة مدربه الفرنسي برنار كازوني وإناطة المهمة إلى الإطار الوطني جعفر الركيك بشكل مؤقت.ووفق المصادر نفسها، فإن سلامي رفض العرض التي توصل به لتدريب “فارس البوغاز”، كما رفض عروضا أخرى من أندية وطنية تسعى إلى الاستفادة من خدماته، في وقت تلقى اتصالات من بعض الأندية الخليجية التي طلبت وده؛ وهو الأمر الذي دفعه إلى التريث ودراسة جميع العروض لاختبار أفضلها.
وحسب مصادر “الجريدة”، فإن سلامي أبدى رغبته في تدريب المنتخب الموريتاني الأول، خلفا للفرنسي كورينتين مارتينز الذي أقاله الاتحاد الموريتاني عقب خروج منتخب “المرابطون” من الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.يُشار إلى أن جمال سلامي سبق أن قاد العديد من الأندية على غرار الفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، بالإضافة إلى تجارب أخرى مع المنتخبات الوطنية؛ فيما يُعد فريق الرجاء الرياضي آخر ناد أشرف على تدريبه.
قد يهمك أيضَا :