الرباط - المغرب اليوم
أكد الإطار الوطني حسن مومن، أن جميع الفرق الوطنية مُطالبة بدعم لاعبيها خلال فترة الحجر الصحي الراهنة، وذلك بمدهم بمعدات خاصة للتداريب، حتى يتسنى لهم الاستفادة أكثر من المساحة الصغيرة التي يتوفر عليها معظمهم بالمنازل، حيث يُجرون حصصهم التدريبية المنزلية في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد، بسبب انتشار "فيروس كورونا" المستجد.
وقال مومن في تصريح خص به "هسبورت": إن جل اللاعبين لا يتوفرن على مساحة كافية للتدريب بالمنزل، "لذلك يجب على الفرق أن تُساعدهم في الحصول على بعض المعدات التدريبية الحديثة، حتى تكون الاستفادة أكبر خلال هذه الفترة، ويحافظوا ما أمكن على طرواتهم البدنية، تحسبا لاستئناف النشاط الكروي"، يضيف الإطار الوطني.
ويعتقد مومن أن الفرص متكافئة في حالة تم استئناف الدوري بعد القضاء على هذا الوباء، موضحا: "لأن التوقف شمل جميع الفرق في وقت واحد، لكن ما سيُحدث الفارق بين الأندية هو الطريقة التي سيُدبر بها كل نادي هذه المرحلة، من خلال التزام لاعبيه بالتداريب بكل جدية وحماس مع الحمية الرياضية الغذائية اللازمة".
وأضاف المتحدث ذاته أنه بالإضافة إلى الجانب البدني والتقني، فإن العامل النفسي سيكون له تأثير كبير خلال المرحلة الحالية، إذ أن اللاعبين اعتادوا على حياة طبيعية وتداريب جماعية، ودخلوا بشكل كبير في المنافسات، وبين ليلة وضحاها وجدوا أنفسهم بالحجر الصحي المنزلي الإجباري، لهذا تُعتبر المتابعة النفسية للاعبين غاية في الأهمية، خلال وبعد فترة الحجر الصحي، حتى يعود اللاعب تدريجيا في أجواء المنافسة عند استئناف الدوري.
وأردف: "من الضروري أن يبقى اللاعب على علاقة مع الكرة، من خلال بعض تمارين "التناسق" بالكرة، ليُحافظ على مهاراته، كما أن الأطقم التقنية ستكون بحاجة لأسبوعين على الأقل من التحضير البدني للاعبيها، في حالة تم استئناف الدوري، وذلك لاستعادة الطراوة البدنية، للعب المباريات المتبقية من المنافسات".
وأوصى الناخب الوطني السابق جميع المغاربة بمواصلة التزامهم بالحجر الصحي، وعدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة القصوى، مع العمل بجميع التدابير الوقائية والاحترازية التي حددتها وزارة الصحة، على أمل القضاء على "الفيروس" في أقرب وقت ممكن، لتعود الحياة إلى طبيعتها
قد يهمك ايضا