قال أنور دبيرة، رئيس أولمبيك آسفي لكرة القدم، إن عودة استئناف البطولة الوطنية من جديد، صعب للغاية، بالنظر للإكراهات التي خلفتها الحالة الوبايئة في بلادنا، وما تتطلبه العودة من استعدادات، وضوابط وقائية ومالية كبيرة جدا .وأوضح دبيرة،أن استئناف البطولة الاحترافية سيكون أمرا صعبا جدا، في ظل، وأن عودة اللاعبين لاستئناف التباري بعد ثلاثة أشهر من الإيقاف، ستسجل بأنها حالة فريدة وغير مسبوقة في تاريخ الكرة العالمية والمغربية .

واعتبر دبير أن الأولوية القصوى يجب أن تأخذ بعين الاعتبار صحة وسلامة اللاعبين، وكل المتدخلين في اللعبة، لأن مصلحتهم فوق كل اعتبار.

ونبه المتحدث نفسه، أن استئناف الدوري الاحترافي من جديد سيكون محفوفا بمخاطر الإصابة بفيروس "كورونا" ، متسائلا "لا قدر الله تصاب لاعب أو جوج في شي فريق كيف غادي نديرو  ديك الساعة واش نحيدو فريق من البطولة ؟؟"

واستغرب أنور دبيرة أنه في الوقت الذي تستعد فيه كل شرائح المجتمع المغربي، للرجوع للحياة الطبيعية بعد 10 من يونيو المقبل، فإن اللاعبين والمدربين سيجدون أنفسهم مجبرين على تمديد الحجر الصحي لأسابيع إضافية، ما سينعكس سلبا عليهم نفسيتهم وعلى مردودهم بالملعب في حال استئناف البطولة .

وأضاف رئيس أولمبيك آسفي، أن العصية الاحترافية ولجنة البرمجة مطالبتين، بتقديم برنامج واضح يخص ما تبقى من منافسات الموسم الكروي الجاري وأيضا الموسم الرياضي المقبل، حتى تتمكن الأندية والأطقم التقنية التابعة لها من وضع برامجها الإعدادية، مبرزا أن استكمال الموسم الكروي الحالي، ستكون له تبعات سلبية على الموسم الرياضي المقبل .

وشدد المتحدث نفسه ، أن عودة الأندية لاستكمال الدوري الاحترافي، سيثقل كاهلها بمصاريف إضافية جديدة، لا طاقة لها بها، علما أن توقف الدوري لثلاثة أشهر  ضاعف متاعبها المالية، بعدما استمرت في صرف أجور لاعبيها ومستخدميها، مقابل انعدام مداخيل في خزينتها المالية .

يذكر  أن أنور دبيرة أوضح أن تصريحه يعد رأيا شخصيا يلزمه وحده، مؤكدا أن المكتب المديري للفريق المسفيوي يرحب بأي قرار تتخذه السلطات والجامعة الملكية بخصوص عودة التباري في الدوري الاحترافي، وأن فريقه يواصل استعداداته بكل جدية ومستعد لكل الاحتمالات   .

قد يهمك ايضا :

أجانب أولمبيك آسفي يقررون مغادرة الفريق بعد نهاية الموسم

لاعبو أولمبيك آسفي المغربي يطالبون بصرف مستحقاتهم