الرباط - المغرب الرياضي
وصف جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة ونادي سطاد المغربي، رؤساء الأندية الوطنية المطالبين بإنهاء الموسم الكروي الحالي بالكسالى، مؤكدا أن الأولى بهم أن يُقدروا المجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية للعبة، من أجل إعطاء صورة جيدة عن الكرة المغربية، عوض مناقشة الأمور بنظرة محدودة والمطالبة بإعلان نهاية المنافسات، وهو القرار السهل بالنسبة للكسالى على حد تعبيره.
وقال السنوسي: "بصفتي رئيس عصبة الهواة، سأمتثل لأي قرار تتخذه جامعة الكرة، باعتبارها الجهاز الوصي على كرة القدم في البلاد، وهي بدورها لن تُقدم على أي خطوة إلا بترخيص من الجهات المختصة في متابعة تطورات الحالة الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا".وأضاف المتحدث نفسه: "كرة القدم ليست مجرد لعبة كما يعتقد البعض، فهي تُساهم كثيرا في مجموعة من القطاعات الاقتصادية، وجامعة الكرة تأخذ ذلك بعين الاعتبار وتسعى لإعطاء صورة جيدة عن البلد رياضيا واقتصاديا وسياحيا، لهذا فهناك مجموعة من الأمور تجعل المسؤولين عن هذه الرياضة يقومون بمجهودات كبيرة من أجل عودة عجلة النشاط الكروي للدوران، إلا إذا تعذر ذلك بسبب قوة قاهرة".
وأكد رئيس عصبة الهواة، أن عودة النشاط الكروي بإمكانها أن تُشجع على عودة السياحة تدريجيا للمغرب، إذ سيرى الجميع أن البلد استطاع أن يحد من انتشار "الفيروس" لا سيما بعد استئناف النشاط الكروي في عدة بلدان، كما أن جامعة الكرة ستضع سلامة اللاعبين والمواطنين في الدرجة الأولى قبل اتخاذ أي قرار بخصوص مصير المنافسات الكروية.وتابع: "المسؤولون عن القطاع يقومون بعمل كبير من أجل اتخاذ القرار المناسب الذي قد يتم الإعلان عنه خلال الأسبوع الحالي، ونناشد مكونات الكرة المغربية بأن يُساهم كل من جانبه في إعطاء صورة حضارية عن الكرة الوطنية التي باتت تحظى بمتابعة كبيرة".
واختتم السنوسي كلامه قائلا: "هناك مجموعة من التدابير الاحترازية والوقائية لتفادي انتشار العدوى و"بروتوكول" طبي خاص، سيكون الجميع مطالبا بالعمل به، في حال عادة عجلة المنافسات الكروية للدوران.يذكر أن الساعات القليلة القادمة من المنتظر أن تحمل القرار الحاسم، الذي يخص مصير المنافسات الكروية الموسم الحالي، بعدما تم تعليق جميع الأنشطة في مارس الماضي بسبب انتشار وباء "كورونا".
وقد يهمك ايضا: