الرباط - المغرب اليوم
شهدت الملاعب المغربية، مجموعة من الثنائيات، التي قادت الفرق أو المنتخب الوطني، نحو تحقيق أفضل النتائج، وفي السطور التالية نرصد سلسلة "دويتو" لبعض الثنائيات التي اشتهرت في الملاعب المغربية، ولعل أبرزها ثنائية "عبد السلام الغريسي وأنفلوس".
عبد السلام الغريسي وأنفلوس
قاد هذا الثنائي هجوم الجيش الملكي لعدة أعوام، وشكل القوة الضاربة للفريق العسكري في الثمانينيات وبداية التسعينيات، حيث تناوب المهاجمان على لقب هداف الدوري، وقادا في حقبتهما الجيش لتحقيق الدوري في 3 مناسبات، علما بأن عبد السلام الغريسي حقق لقب هداف البطولة في 3 مرات، وبنفس العدد فاز لحسن أنفلوس بذات الجائزة.
بصير وهدة
ارتبط اسم صلاح الدين بصير وعبدالجليل هدة الملقب بـ"كماتشو" بالمنتخب المغربي، وشكلا ثنائيا هجوميا قويا قاد الأسود لمجموعة من الانتصارات، ومن بين المحطات التي تألقا فيها، كأس العالم بفرنسا 1998، حيث نجحا في التوقيع على حضور جيد، وأكدا انسجامها، على غرار الفوز التاريخي على أسكتلندا بثلاثية نظيفة، وسجل بصير هدفين، وهدة هدفا واحدا.
نضاو وفرتوت
من بين الثنائيات التي صالت وجالت في الدوري المغربي، المهاجمان يوسف فرتوت وموسى نضاو، حيث قاد هذا الثنائي هجوم الوداد باقتدار، وكان يعتبر القوة الضاربة في بداية التسعينيات، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة، ومن أهم الإنجازات التي حققها الثنائي مع الوداد، الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 1992، بالإضافة إلى ألقاب أخرى، كالبطولة العربية.
جريندو والسليماني
يعتبر عبداللطيف جريندو ورشيد السليماني من أشهر المدافعين الذين مروا في الرجاء، ضمن الجيل الأخير، حيث حملا ألوان الفريق الأخضر لأكثر من عقد من الزمن جنبا إلى جنب، حيث تغيَر مجموعة من المدافعين، إلا أن السليماني وجريندو، حافظا على مركزيهما لسنوات طويلة، وكان مستواهما جيدا، وقادا الرجاء لعدة ألقاب وإنجازات، أهمها بلوغ نهائي كأس العالم للأندية سنة 2013.
التيمومي وبودربالة
لعب محمد التيمومي وعزيز بودربالة دورا كبيرا مع المنتخب المغربي خلال فترة الثمانينيات، وظهر الانسجام الكبير بين اللاعبين في الهجوم، بفضل تقنياتهما ومهاراتهما المميزة، ويأتي انسجام بودربالة والتيمومي، من خلال أسلوبهما الفني المتشابه، ومن أبرز المحطات التي عرفت تألقهما، كأس العالم 1986 بالمكسيك، الذي شهد تألق الأسود والتأهل إلى الدور الثاني.
قد يهمك ايضا :
بصير صلاح الدين مثالًا يحتذى به في الأخلاق ويحظى بمكانة خاصة في المغرب