الرباط _المغرب الرياضي
تحمل مباراة شباب المحمدية والرجاء الرياضي المقررة ليلة يومه الخميس بملعب البشير بالمحمدية في إطار الدورة 20 من البطولة الإحترافية مشاعر خاصة للفريقين معا. ويعود الرجاء الرياضي إلى ملعب البشير لمواجهة شباب المحمدية بعد 12 سنة من الغياب عنه، إذ كانت آخر مباراة خاضها الفريق الأخضر بالملعب التاريخي لعاصمة الزهور أمام ممثل فضالة إلى يونيو سنة 2009.
و كان الرجاء قد عاش الأفراح في تلك المباراة، حيث توج داخل ملعب البشير وأمام شباب المحمدية بلقب البطولة التاسعة في تاريخه، بفوز صغير بأقدام عمر نجدي، وذلك قبل نهاية البطولة
بجولة واحدة، وهو اللقب الذي كان بلمسة برتغالية من المدرب جوزي روماو. وكان الفريق الأخضر يحتاج آنذاك إلى نقطة واحدة لتنصيب نفسه بطلا للدوري قبل جولة من الختام، لكن المباراة إنتهت بهدف وحيد وقعه نجدي. وواجه الرجاء شباب المحمدية، والأخير إستسلم للسقوط في ذلك الموسم إلى القسم الثاني، إذ منذ موسم 2009، وشباب المحمدية يمارس في القسم الثاني، والقسم الأول والثاني من بطولة الهواة، حتى عاد نهاية الموسم الماضي، إلى مكانته الطبيعية بالقسم الأول من البطولة الإحترافية
قد يهمك ايضا
مفاجآت في قائمة الرجاء لمواجهة شباب المحمدية
غيابات بارزة للرجاء أمام شباب المحمدية