الرباط-المغرب الرياضي
اتهم بوشعيب الشداني، المستقيل من المديرية الجهوية للتحكيم بعصبة دكالة عبدة، المدير الجهوي بالعصبة ذاتها باستعمال "الزبونية والمحسوبية" في اختيار الحكام من أجل اجتياز امتحان الترقية من حكام جهويين إلى حكام وطنيين من الدرجة الثانية، موضحا أنه تم اقتراح بعض الحكام الذين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، ومنهم من لم يلعب سوى مباريات الفتيان، في حين هنالك من شارك بالبطولة الجهوية وتم إقصاؤه.
وفي تصريح خص به "هسبورت"، عبّر بوشعيب الشداني، المراقب لحكام النخبة، عن سعادته بفك الارتباط بالمديرية الجهوية للتحكيم بعصبة دكالة عبدة لكرة القدم، مقدما الشكر لعبد الرحيم المقتريض، رئيس العصبة المذكورة الذي يشغل في الوقت نفسه رئيسا للجنة الجهوية للتحكيم، على اقتراحه (الشداني) عضوا قبل 90 يوما، وعلى "موافقته الفورية على طلب الاستقالة قبل لحظات خلال اتصال هاتفي لدقائق"، بتعبيره.
ورد الشداني أسباب الاستقالة إلى "استحالة مواصلة العمل مع مدير جهوي أثبت لي يوما بعد يوم محدوديته في مجال التسيير الإداري، وافتقاره إلى أبجديات ومبادئ التدبير ومهارات التواصل الفعال وعمل الفريق".
وأضاف الشداني: "ما أسديته من خدمات منذ أن وطئت قدماي بيت المديرية الجهوية للتحكيم بعصبة دكالة عبدة لكرة القدم وإلى غاية مغادرتي مرفوع الهامة، سيظل بكل تأكيد شاهد إثبات غير قابل للتزييف أو التزوير".
وتابع: "سأظل دائما خادما للتحكيم والحكام من أي موقع كان، ولا يهمني أبدا إن كنت داخل أو خارج المنظومة الجهوية، سيكون التركيز على مسؤوليتي الحالية مع المديرية الوطنية للتحكيم كمراقب لحكام النخبة".
وختم الشداني تصريحه القول: "هذا لن يثنيني أبدا عن مواصلة النضال والمطالبة بفصل المديريات الجهوية للتحكيم عن العصب الجهوية ضمانا لاستقلاليتها وقدرتها على مواكبة العمل الذي ما فتئت تقوم به المديرية الوطنية للتحكيم. اليوم اتضحت لي الصورة بشكل كامل وتبين لي الخيط الأبيض من الخيط الأسود، واقتنعت بما لا يدع مجالا للشك بأن التدبير الإداري للتحكيم المغربي يسير بسرعتين متفاوتتين، وهنا مكمن الخلل".
قد يهمك ايضا :
تعرف على الموقف القانوني لأستاذ تارودانت المتهم بالاعتداء على تلميذته