الدار البيضاء - المغرب الرياضي
انتصر المنتخب التونسي الأول لكرة القدم، بنتيجة هدف دون رد على منتخب موريتانيا في المباراة الودية التي جمعته بينهما على أرضية ملعب رادس.
وسجل الهدف الوحيد في هذه المواجهة اللتعب عمر العيوني، خلال دقائق الشوط الثاني وهو الانتصار الأول على منتخب موريتانيا بعد مقابلتين حسمها التعادل السلبي.
وسيطر نسور قرطاج على جل دقائق المباراة رغم تأخّر افتتاح النتيجة، بحيث كانت مجموعة من الفرص حاضرة خلال هذه المقابلة لتسجيل أكثر من هدف.
ومثّلت المقابلة فرصة هامة أمام المدرب منذر الكبير لإدماج بعض اللاعبين الذين وقعت دعوتهم للمرّة الأولى على غرار العيوني والخليفي ودودزياك ورفيعة وهي عناصر أظهرت رغبة كبيرة خلال هذه المواجهة في الاستفادة من الفرصة وتشريف ظهورها الأول مع النسور بأفضل طريقة ممكنة.
كما كانت المباراة فرصة لبعض اللاعبين الذين غابوا عن المنتخب خلال الفترة الماضية من أجل تجديد العهد مع المواجهات الدولية.
وفرض المنتخب التونسي سيطرته على فعاليات شوط المقابلة الأول حيث هيمن على مجريات اللعب وفرض على منافسه البقاء في الدفاع. ورغم تنوّع الهجومات عبر المساكني والسليتي والخنيسي فإن هذه الفرص ضاعت تباعا لينتهي الشوط الأول على التعادل في النتيجة وتفوق تونسي في الأداء.
وخلال الشوط الثاني واصل المنتخب التونسي هيمنته على مجريات اللعب حيث تابع رفاق ياسين مرياح فرض أسلوب لعبهم على منافسهم الذي تراجع أكثر إلى الدفاع معوّلا على الهجومات المعاكسة.
وأتيحت للمنتخب التونسي فرصة افتتاح النتيجة في أكثر من مناسبة خاصة عبر السليتي الذي وجدت كرته القائم أو المساكني الذي صوّب بجانب المرمى وكثّف المنتخب من عمليّاته الهجوميّة إلى أن نجح في افتتاح النتيجة في الدقيقة 79 بفضل عمر العيوني بعد تمهيد من حمزة رفيعة وهذا الهدف توّج المجهودات المتواصلة لمختلف العناصر من أجل تجسيم هيمنتهم.
ودخل المدرب التونسي منذر الكبير خلال هذه المقابلة على هذه التشكيلة: فاروق بن مصطفى، محمد دراغر، أسامة الحدّادي (علي معلول)، ياسين مرياح، زياد بوغطّاس، جيرمي دودزياك (أحمد خليل)، إلياس السخيري (بلال السعيداني)، أيمن بن محمد (حمزة رفيعة)، يوسف المساكني، نعيم السليتي (سليم الخليفي)، ياسين الخنيسي (عمر العيوني).
قد يهمك أيضًا: