الرياض - المغرب الرياضي
احتفل الهلاليون بليلة صاخبة، في منطقة البوليفارد، حملت اسم «ليلة زعيم آسيا الهلال»، في حفلة تاريخية أقامتها «الهيئة العامة للترفيه»، لأبطال آسيا، سلّم خلالها تركي آل الشيخ رئيس الهيئة درعاً تكريمية لفهد بن نافل رئيس مجلس إدارة نادي الهلال.
واستهلّ الحفل بتقديم آل الشيخ رؤساء الهلال السابقين وشرفييه، تقدمهم الأمراء الوليد بن طلال، وعبد الله بن مساعد، وخالد بن محمد، وعبد الرحمن بن مساعد، وسعود بن تركي، وأحمد بن سلطان، وفواز المسعد، وكذلك تقديم نجوم الفريق السابقين يوسف الثنيان، وسامي الجابر، ومحمد الدعيع، ونواف التمياط، وياسر القحطاني، والمحترفين الكويتي جاسم الهويدي وطارق التائب، كما حضر قائد الفريق محمد الشلهوب.
وانطلقت بعد ذلك الحفلات الغنائية التي تغنّت بنادي الهلال وأمجاده، حيث تناوب نجوم الهلال على تقديم الفنانين، حيث وُجِد راشد الفارس في البداية، تلاه الفنان الإماراتي حسين الجسمي.
وكانت مفاجأة الحفل حضور فنان العرب محمد عبده، الذي تم استقباله بعاصفة من الترحيب، بالإضافة إلى الفنانين راشد الماجد وأصيل أبو بكر، واختتم الحفل الفنان رابح.
وكانت أبرز فقرات الحفل الفني الساهر في «ليلة زعيم آسيا»، هي قيام تركي آل شيخ رئيس «هيئة الترفيه» السعودية بتكريم عدد ممن سمحت ظروفهم للحضور على منصة مسرح فنان العرب محمد عبده، وتولى آل شيخ تقديم هذه الفقرة، حيث دخل في البداية الأمير الوليد بن طلال، أحد أكبر الداعمين للهلال طوال ثلاثة عقود، وسط ترحيب كبير من الجمهور، ثم بعد ذلك دخل الأمير خالد بن محمد رئيس نادي الهلال في الفترة من 1994 إلى 1996، الذي لعب دوراً كبيراً في تحقيق الهلال لكثير من البطولات المحلية والعربية والقارية، ووجد تحية كبيرة من الجمهور، ليدخل بعد ذلك الأمير عبد الله بن مساعد عراب الاستثمار في نادي الهلال، وأحد الرؤساء والرموز الكبار الذين أحدثوا نقله كبيرة في مسيرة العمل الإداري الاحترافي بالنادي، بنقله من الأسلوب القديم إلى الحديث، كما هو معمول به في أكبر الأندية الأوروبية، خلال فترة رئاسته من عام 2002 إلى 2004، ولقي عاصفة من التصفيق من جمهور الهلال في المدرج المسرحي.
ثم دخل الأمير عبد الرحمن بن مساعد صاحب البطولات السبع، الذي أحدث نقلة في قوة التعاقدات مع المحترفين الأجانب، وحظي بترحيب كبير ينم عن شعبية كبيرة يتمتع بها عند الجمهور الهلالي، ليدخل بعد ذلك الأمير سعود بن تركي الذي تولى رئاسة النادي في الفترة من 2000 إلى 2002 وخلالها حقق رقماً قياسياً من البطولات المتنوعة محلية وعربية وقارية وصلت إلى الرقم «6» في عام، ولعل من أهمها التأهل الأول لبطولة أندية العالم 2001 بإسبانيا، ثم كان آخر الرؤساء السابقين الذين حضروا فواز المسعد الذي تولى رئاسة النادي في ثلاث فترات كمكلف أعوام 1996 و2000 و2002 ليختتم الدخول رئيس النادي الحالي فهد بن نافل، وأسهمت ظروف بعض الرؤساء الباقين ممن تمت دعوتهم من الحضور، ثم دخل نجوم وأساطير الهلال، تقدمهم يوسف الثنيان وسامي الجابر ومحمد الدعيع ونواف التمياط وطارق التائب وكريستيان ويلهامسون وياسر القحطاني، وأخيراً حضر قائد أبطال آسيا اللاعب محمد الشلهوب.
وتولى نجوم الهلال يوسف الثنيان ومحمد الدعيع وياسر القحطاني تقديم فقرات المطربين الذين أحيوا الحفل الغنائي، حيث كانت البداية مع الفنان راشد الفارس الذي يحمل في رصيده مجموعة من الأغاني الرائعة، التي تغنت بالهلال ونجومه وبطولاته. بعد ذلك الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي وجد عاصفة من التصفيق ليغني أغنيته الشهيرة «يا هلال»، ثم الفنان الكبير ماجد المهندس الذي يمتلك شعبية كبيرة، ليغني مجموعة من الأغاني ويفاجئ الجمهور بأغانيه «هلا بيك هلا»، التي أعادت الذكريات لأكثر من 40 سنة عندما تغنى المطرب العراقي سعدون جابر بعد احتفالات الهلال في حفل غنائي جرى في نهاية موسم 1979، بعد فوزه ببطولة الدوري الممتاز آنذاك، ثم جاءت مفاجأة الحفل الأولى بدخول الفنان راشد الماجد، الذي رافق الفنان ماجد المهندس في الأغنية الهلالية الأشهر «نعم... نعم»، ثم دخل بعد ذلك الفنان أصيل بلفقيه، الذي تغنى بعدد من الأغنيات الجميلة، التي لقيت تفاعلاً كبيراً، في مفاجأة الحفل الثانية، ثم جاءت أم المفاجآت بدخول فنان العرب محمد عبده للحفل، حيث لم يكن مرتّباً دخوله للحفل مسبقاً ليقدم أغنياته الجميلة، التي اهتز لها المسرح الغنائي الذي يحمل اسمه، ليلي ذلك الفنان رابح صقر صاحب الشعبية الجارفة، ليتغنى في الختام الفنانون السبعة بأغنية «كلنا سلمان... كلنا محمد»، وسط تفاعل جماهيري كبير واختتام مميز لحفل فني ناجح بكل المقاييس.
- حشود جماهيرية في البوليفارد:
شهد الحفل حضور أكثر من 22 ألف عاشق هلالي حضروا ليحتفلوا بفوز ممثل الوطن (الهلال) بكاس دوري أبطال آسيا، وجدّ رجال التنظيم في تسهيل مهمة الدخول للحشود التي حضرت منذ ساعة الإذن بالدخول للمسرح من الساعة الرابعة والنصف، وقبل بداية الحفل بثلاث ساعات.
قد يهمك ايضا :
انقسام بين اعضاء الإتحاد الموريتاني حول مصير نوفو مع المنتخب
الإعلام الموريتاني يتفاعل مع تعادل "المرابطين" مع المنتخب المغربي