أبو ظبي ـ المغرب اليوم
لا يزال هرنان كريسبو، مدرب العين الإماراتي، يحمل في قلبه جرحاً عميقاً من ليلة إسطنبول الشهيرة، حين خسر نهائي دوري أبطال أوروبا كلاعب مع ميلان أمام ليفربول قبل ما يقارب 19 عاماً، في سيناريو ظل يلاحقه طويلاً.
وبعد سنوات، كان كريسبو يتطلع إلى انتقام طال انتظاره، عندما أشرف ستيفانو بيولي، المدرب الحالي للنصر السعودي، على قيادة ميلان ضد ليفربول في مواجهة أخرى عام 2021، لكن الحظ لم يكن حليف بيولي يومها.
ويجد كريسبو نفسه الآن في مواجهة بيولي، في صراع قد يُثقل كاهله "بغصة" أخرى، في وقت يتزايد فيه الضغط على المدرب الأرجنتيني بعد سلسلة نتائج سلبية تهدد مسيرته مع العين.
ويحتل العين، حامل لقب دوري الأبطال، المركز الثامن في الدوري برصيد 8 نقاط، بينما يأتي في المركز 11 قبل الأخير بالبطولة القارية بنقطة واحدة بعد ثلاث مباريات، كما خسر بثلاثية نظيفة أمام الأهلي المصري في القاهرة بكأس إنتركونتينيتال للأندية.
وأثناء تولي بيولي مسؤولية تدريب ميلان، وقبل مباراة هامة في دوري الأبطال أمام ليفربول عام 2021، طالب كريسبو، المدرب الإيطالي بالفوز على منافسه الإنجليزي والانتقام من الخسارة التي لم ينسها الأرجنتيني حتى الآن.
وقال كريسبو في تصريحات حينها: لا تزال خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول في ذهني، لن أنسى تلك الليلة أبداً، على الرغم من الفوز في نهائي 2007 على ليفربول، إلّا أنني أُطالب بيولي ولاعبيه بالفوز في أنفيلد.
لسوء الحظ، خسر ميلان المباراة حينها بنتيجة 3-2 أمام منافسه الإنجليزي، قبل أن يخسر على ملعبه أيضاً 2-1 أمام نفس الفريق، ليفشل رجال بيولي في تلبية طلب كريسبو.
ومن المؤكد أن فوز النصر بقيادة بيولي، على العين، سيزيد الأمور تعقيداً على المدرب الأرجنتيني وقد يضيف له "غصة" جديدة في حال إقالته من تدريب الفريق.
قد يهمك أيضا:
نادي العين الإماراتي يعسكر في الرباط
إدارة نادي الرجاء الرياضي تتوصل إلى اتفاق مع نظيرتها في نادي العين الإماراتي بغرض تنظيم لقاء ودي