تونس - المغرب اليوم
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم يوم أمس عن ترحيل ما تبقى من الموسم الحالي لبطولة الرابطة المحترفة الأولى إلى شهر أغسطس المقبل وذلك ضمن حزمة من القرارات.
واقتصر الاتحاد في بلاغه على مجموعة من القرارات الخاصة بالعقوبات دون الكشف عن إجراءات أخرى مصاحبة من شأنها أن تكون سندا للأندية واللاعبين في هذا الظرف الاستثنائي.
وأعلن رئيس الاتحاد وديع الجريء قبل أيام لدى نزوله ضيفا على قناة الحوار أن مكتبه قرر وضع ميزانية تعادل 3 مليون دينار من أجل مساعدة الأندية على العودة إلى استئناف النشاط لكن مع إصدار قرار التأجيل إلى شهر أوت بات الكثيرون يتساءلون عن مصير هذه الميزانية.
وتعيش الفرق وضعا ماليا صعبا للغاية حيث يعجز الأغلبية عن توفير السيولة الكافية لتغطية أجور اللاعبين في ظرف استثنائي للغاية توقفت فيه كل عائدات الأندية من استشهار وعائدات المنتجات ومداخيل الملاعب وغيرها.
ويعول الكثيرون على موقف واضح من الجامعة التونسية لكرة القدم تجاه منظوريها فبعد أن تعهدت سابقا بتوفير ميزانية لمعاضدة جهود الأندية فإن الفرصة لا تزال قائمة أمامها اليوم لتحويل ميزانية عودة النشاط إلى مساعدات تبقى الأندية وخاصة لاعبوها بأمس الحاجة إليها.
قد يهمك ايضا:
تونس مهددة بخوض مبارياتها خارج البلاد بعد القرار الجديد للكاف