تونس - المغرب اليوم
برز خلال الفترة الأخيرة عديد اللاعبين الواعدين، في الدوري التونسي، والذين باتوا يشكلون تهديدا للنجوم الكبار في فرقهم.
وفي هذا الصدد، يعد محمد علي بن رمضان (20 عاما)، من أبرز اكتشافات الموسم في تشكيلة الترجي، حيث وجه بتألقه إنذارا للاعب الغاني، كوامي بونسو.
فقد منح المدرب معين الشعباني الفرصة لعلي بن رمضان، وأشركه في 14 مباراة بالدوري، و8 في دوري أبطال إفريقيا.
كما أن المهاجم الشاب القادم من مستقبل سليمان، محمد علي بن حمودة (21 عاما)، سيهدد تواجد طه ياسين الخنيسي في تشكيلة الترجي.
وأظهر بن حمودة إمكانيات كبيرة منذ التحاقه بقلعة باب سويقة، خلال الميركاتو الشتوي الماضي، في مقابل تراجع أداء الخنيسي بشكل ملحوظ.
وفي ذات السياق، يركز مدرب الإفريقي، الأسعد الدريدي، على إشراك العناصر الشابة، في ظلّ تواجد الفريق تحت طائلة عقوبة المنع من الانتدابات، المسلطة عليه من قبل الفيفا.
ومن هذه العناصر، برز بشكل خاص المدافع إسكندر العبيدي (20 عاما)، الذي لعب عديد المقابلات كأساسي، حيث نجح في تعويض بلال العيفة، الذي عاد منذ شهرين من إسبانيا، بعد رحلة لإنقاص الوزن.
ورغم أن العيفة استعاد كامل إمكانياته البدنية، لكن من الصعب أن يفتك مكانه، في وجود موهبة مثل العبيدي.
كما تألق متوسط الميدان الدفاعي للإفريقي، خليل القصاب (20 عاما)، الذي تمكن في وقت وجيز من أخذ مكان غازي العيادي.
وبرز في تشكيلة النجم الساحلي أيضا، لاعب الوسط مالك بعيو (20 عاما)، الذي فرض نفسه على حساب محمد المثناني.
ولم يأخذ المثناني حظه في تشكيلة جوهرة الساحل، هذا العام، إلا عندما تعرض مالك بعيو للإصابة.
ولعب بعيو عديد المباريات، 10 منها في دوري أبطال إفريقيا.
المدافع بهاء الدين السلامي، هو الآخر نجح في إثبات وجوده بالنجم الساحلي، حيث أظهر إمكانيات كبيرة، جعلت الجهاز الفني للفريق يختار إشراكه، على حساب لاعبين أكثر خبرة، مثل عمار الجمل.
وفي الصفاقسي، عوّل المدير الفني فتحي جبال على بعض اللاعبين الشبان، من بينهم المدافع علاء غرام (18 عاما)، الذي يعد أصغر لاعب في الدوري التونسي حاليا.
وقد أظهر غرام إمكانيات كبيرة، ربما تصعب افتكاك زميله نسيم هنيد لمكانه من جديد، في تشكيلة فريق عاصمة الجنوب، حيث خسر الكثير من إشعاعه في المناطق الخلفية.
قد يهمك ايضا