قال الدولي السابق جواد الزايري، إن اللاعبين المغاربة الذين يُمارسون في البطولة الاحترافية "إنوي" قادرون على فرض أنفسهم والتألق في الدوريات الأوروبية دون أدنى مركب نقص، مُستدلاً في ذلك بالعروض الجيدة التي يُقدِّمها نايف أكرد رفقة ستاد رين الفرنسي، الذي جاور في ما مضى نادي الفتح الرياضي.

وسجَّل نجم "أسود الأطلس" في نهائيات كأس أمم أفريقيا سنة 2004 المؤهلات التي يمتاز بها اللاعبون المحليون، مُردفاً في حديثٍ لـ"البطولة" ضمن حوارٍ سيُنشر لاحقاً: "أتابع بالطبع اللاعبين المحترفين، إنهم يتأقلمون بشكل جيد ويسوقون صورة جيدة عن الكرة المغربية كما يمارسون في أندية جيدة للغاية".

واستطرد قائلاً: "نشاهد النصيري في إشبيلية وزياش في تشيلسي ونايف أكرد في ستاد رين، وحالة هذا الأخير تُثبت أن أفضل اللاعبين في البطولة الاحترافية بإمكانهم التميز والتكيف في أوروبا. اللاعب المغربي بطبعه موهوب ويمتلك قدرات فنية كبيرة ينبغي فقط توظيفها وتوجيهها في المسار الصحيح".

وأكَّد جناح سوشو الفرنسي سابقاً حرصه على متابعة مستجدات الكرة المغربية ومواكبته لكل الأحداث، راسماً صورة إيجابية عن المستويات التي تعزف عليها الأندية الوطنية في المسابقات القارية، حيث توجت بعضها بألقاب إفريقية في المواسم الأخيرة مثل الوداد والرجاء الرياضييْن ونهضة بركان.

وعاد الدوري المغربي في السنوات القليلة الأخيرة إلى تصدير لاعبيها إلى البطولة الأوروبية، من قبيل نايف أكرد ويوسف النصيري وجواد الياميق، الذين بدأوا مسارهم محلياً قبل انتقالهم إلى القارة العجوز.

يُشار إلى أن الزايري بصم رفقة جيله حقبةً من تاريخ الكرة المغربية، بعد أن بلغ المنتخب الأول نهائي كأس أمم أفريقيا سنة 2004 بتونس، كما كان على مشارف العبور إلى نهائيات كأس العالم سنة 2006 بألمانيا.

قد يهمك ايضا

النتائج الكاملة لمباريات الدورة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية

فيروس "كورونا" يعصف بأندية البطولة الاحترافية المغربية مع بداية الموسم