الرباط _ المغرب الرياضى
عادت حرب الكواليس لتشتعل من جديد بين المدرب عبد السلام وادو وناديه السابق مولودية وجدة، بعد فترة هدوء استمرت لشهرين، وانفصل وجدة عن مدربه السابق وادو، بعد إعلان إقالته في ظل الخلافات العميقة بينهما، والتي انتهت بحادث الشجار الشهير بين المدرب وسائق حافلة الفريق أثناء رحلته للدار البيضاء لمواجهة الرجاء بالدوري المغربي.وتعددت فصول الحرب الباردة التي أعقبت انفصال الطرفين، حيث عقد محمد هوار مؤتمرا صحفيا عبر تقنية الفيديو، هاجم خلاله وادو واستعرض التصرفات التي صدرت عنه ووصفها بـ"غير اللائقة"، وفي المقابل، كان وادو يرد على هوار بتصريحات مثيرة على "فيس بوك"، نشر فيها أسرار الفريق واستعرض معاناته مع ظروف التدريب وتحمله التنقل للملعب عبر سيارة أجرة وكذلك تنظيف ملابسه وقمصان اللاعبين بطريقة لا تليق بنادٍ في الدوري الاحترافي، وهذه المرة وادو لجأ لاتحاد الكرة، للاستفسار عن الجديد في ملف النزاع المعروض أمام الاتحاد ومطالبته بتعويضات تفوق مليون دولار، نتيجة لإقالته التي وصفها بالتعسفية.
كما تساءل وادود عن كيفية الترخيص للفرنسي بيرنارد مازوني، للجلوس على دكة بدلاء الفريق وتأهيله لذلك، قبل حسم نزاعه القائم مع وجدة، وفي المقابل، تم تسريب تقارير مفادها أن مجلس إدارة مولودية وجدة حصن نفسه، بعدما رفض وادو المثول أمام هيئة تأديبية داخلية، ليقرر تغريمه غرامة طائلة تفوق بحسب مصادر كووورة مليون دولار التي يطالب بها وادو، ويرجح أن يكون هذا المبلغ سيكون بداية لصراع مشتعل بين الطرفين داخل هيئات التحكيم الرياضية الخارجية وتحديدا السويسرية.
قد يهمك ايضا