الرباط - المغرب الرياضي
يترقب المهتمون بالشأن الرياضي المغربي، الحسم في مصير الموسم الكروي الحالي داخل المملكة، و المتوقف منذ أشهر بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.
وحسب موقع البطولة المغربي، تتضاعف التساؤلات حول النشاط الكروي، في ظل قرار التخفيف الشامل، الذي سيشمل ابتداء من 24 يونيو الجاري كل جهات وأقاليم المملكة، باستثناء عمالات وأقاليم طنجة أصيلة، مراكش، العرائش والقنيطرة، حسب ما جاء في بلاغ مشترك يومه الجمعة لوزارتي الداخلية والصحة.
ويرفع قرار التخفيف احتمالية، ترخيص الجهات المختصة في قادم الأيام للجامعة، "إعادة الروح" لكرة القدم الوطنية، من خلال استئناف مباريات الدوري المغربي، التي توقفت منذ شهر مارس الماضي.
وكان اتحاد الكرة المغربي، قد ألمح إلى تمسكه باستئناف النشاط الكروي هذا الموسم، على غرار العديد من الدول خصوصا الأوروبية بداية بالدوري الألماني، مرورا بالبرتغالي، قبل أن تعود الحياة لـ"الليجا" الإسبانية و غيرها من الدوريات الكبرى، باستثناء النموذج الفرنسي، الذي اختارت رابطته انهاء الموسم و اعتماد الترتيب الحالي هو النهائي، بمنح اللقب للمتصدر باريس سان جرمان وتحديد هوية الأندية المغادرة لقسم الأضواء و الصاعدة له.
و سبق للعديد من المسؤولين بالجامعة، ربط قرار استئناف النشاط الكروي داخل المملكة من عدمه، بالحالة الوبائية في المغرب، آخرهم الناطق الرسمي محمد مقروف، الذي كان قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن الجامعة تنتظر قرارات من الجهات المختصة، مشيرا إلى تمسك المؤسسة بإستكمال باقي المباريات، وسط شروط و إجراءَات وقائية حفاظا على سلامة اللاعبين والأطر، إلى جانب الأطراف المعنية بالنشاط الكروي.
و يشكل التخفيف "مفتاح أمل" للجامعة، إذ من خلاله من المحتمل أن ترخص السلطات للأندية استئناف التدريبات تمهيدا لاستئناف البطولة الإحترافية، إلى جانب إيجاد صيغة مناسبة لخوض جميع المباريات بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي كانت قد طرحت العديد من "السيناريوهات" قبل أيام لعودة النشاط الكروي.
قد يهمك ايضا
الدوري الألماني ينتظر مزايدة حافلة بالأسرار والخطط لحقوق البث التلفزيوني
مهاجم يونيون برلين أنطوني أوجا يدعو إلى استمرار الحرب على العنصرية