الرباط _المغرب الرياضي
جاءت نتيجة الفحص الذي خضع له إليوت بينيت لاعب فريق بلاكبيرن ولاعبان، لم يتم الإعلان عن اسميهما، من نادي فولهام إيجابية لفيروس كورونا، حيث لم تظهر أي أعراض على بينيت /31 عاما/ ولا يشعر بأي آثار مرضيةوذكرت شبكة "سكاي" أن بلاكبيرن أكد أن بينيت يعزل نفسه بشكل فردي حاليا في منزله لمدة سبعة أيام مقبلة، وفي حال عدم تطور الأعراض، سيعود للتدريبات مع زملائه يوم الجمعة الموافق 5 يونيو. وذكر بلاكبيرن أيضا أن اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني اللذين كانوا في نفس مجموعة بينيت التي خضعت لمران يوم الاثنين تم إعادة فحصهم بعدها وجاءت نتائج فحوصاتهم سلبية.
وقال بينيت في بيان :"أشعر أنني بحالة بدنية وصحية جيدة. أتمنى أن يرسل هذا رسائل إيجابية للمجتمع الذي ربما أصيب فيه العديد من الأشخاص أو تعافوا من الفيروس بدون إظهار أي أعراض"، وأضاف :"بصراحة لم أكن لأعرف لو لم نعد للتدريبات ونخضع للفحوص، لأنني لا أشعر أنني لست بصحة جيدة، ولم يكن لدي أعراض". وأكد :"يبدو أن هناك الكثير من الهستيريا بشأن عودة لاعبي كرة القدم للتدريبات، ولكنها ليست مشكلة كبيرة على الإطلاق. من يتعين علينا القلق بشأنهم هم الناس المريضة بشدة في المستشفى، وليس لاعبي كرة القدم، الجاهزين واللذين بصحة جيدة، واللذين لا يظهرون أي علامات من المرض".
وفي آخر جولة من الاختبارات، ذكرت رابطة دوري الدرجة الاولى أن 1030 لاعبا وعاملا في الأندية تم فحصهم خلال الفترة من الاثنين 25 مايو إلى الأربعاء 27 من ذات الشهر. كما جاءت نتائج اختبار فردين في نادي هال سيتي إيجابية بعد الجولة الأولى من الفحوص في دوري الدرجة الأولى، ولكن النادي أكد أن كل لاعبيه والجهاز الفني لم يتواجدوا في الفحوص الثلاثة التي جاءت إيجابية. هؤلاء اللاعبين أو العاملين بالنادي الذين جاءت اختبارتهم إيجابية سيعزلون أنفسهم ذاتيا وفقا للمبادئ التوجيهية التي وضعتها رابطة دوري الدرجة الأولى على أن يسمح لهؤلاء اللذين جاءت نتائج فحوصهم سلبية الدخول للمنشآت التدريبية. وفي بيان، ذكر فولهام :" بإمكان النادي أن يؤكد إصابة لاعبين بفيروس كورونا، وذلك بعدما أكمل لاعبو والعاملين بفولهام الجولة الثانية من الفحوص على مستوى الدوري"، وأضاف :"ويعزل اللاعبان، اللذان لن يتم الإعلان عن اسميهما لأسباب سرية طبية، نفسهما ذاتيا تماشيا مع توجيهات الرابطة والحكومة".
قد يهمك ايضا
12 لقاحًا محتملًا لعلاج "كورونا" يصلون إلى مرحلة التجارب البشرية