موسكو - المغرب اليوم
يبدو أن مونديال روسيا الصيف المقبل، أصبح مهددًا، بعد الحرب الدبلوماسية والقرارات التي اتخذتها دول أوروبية كبرى إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، بشأن طردها لدبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم العميل الروسي سكريبال.
وكانت بريطانيا قد هددت سابقًا بمقاطعة المحفل الكروي العالمي المقام في روسيا شهر يونيو المقبل، وهو ما يعني أن جميع الدول التي قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلاد فلادمير بوتين، قد تعلن بدورها في الساعات المقبلة مقاطعة المونديال المقام على الأراضي الروسية.
وتساءل العديد من متتبعي المشهد السياسي العالمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن كانت هذه الدول ستمنع منتخباتها من المشاركة في مونديال روسيا، في حين اختار آخرون الإجابة عن مجموعة من التساؤلات المطروحة، مؤكدين أن مصير مونديال كرة القدم وفي حال مقاطعة فرنسا وألمانيا وإسبانيا وباقي الدول سيكون هو إلغاء وضياع حلم بعض المنتخبات في المشاركة في هذا المحفل الكروي.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، قررت طرد 60 دبلوماسيًا، وهو نفس القرار المتخذ من ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا.