الرباط - المغرب الرياضي
علم موقع Le360 سبور، أن المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، استقر على هوية مدربه الجديد الذي سيخلف جمال سلامي في تدريب الفريق الأخضر حتى نهاية الموسم الكروي الجاري .
وكشف المصدر ذاته أن المدرب التونسي الأسعد الشابي، المنفصل حديثا عن المنستيري التونسي بات الأقرب حاليا لتدريب الرجاء الرياضي، مشددا على أن الأخير على عتبة إنهاء تفاصيل صغيرة تهم العقد الذي يربطه بالمدرب المذكور قبل إعلان الصفقة بشكل رسمي.
ويواصل مسؤولو الرجاء الرياضي بحتهم للتعاقد مع مدرب جديد، بعد أن قدم جمال سلامي استقالته لإدارة النادي، برئاسة جواد الأندلسي، معتذرا عن عدم قدرته على الاستجابة لطلب المسؤولين واللاعبين بالعدول عن قراره والاستمرار مدربا للفريق الأخضر.
وأشرف سلامي على تدريب النسور في 57 مباراة، في جميع المسابقات، منذ تعيينه مدربا للفريق في نوفمبر 2019، حقق خلالها مجموعة من الأرقام والإنجازات، وتوزعت على 5 مسابقات: الدورى الاحترافي ، وكأس العرش، ودوري أبطال إفريقيا، والكونفدرالية الإفريقية “كاف”، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
ولم يخض سلامي، 50 عاما، ثلاث مباريات مع الرجاء، اثنتان ضمن البطولة الوطنية أمام كل من الدفاع الحسني الجديدي ونهضة الزمامرة، لأنه كان معاقبا من طرف لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والثالثة مباراة إياب نصف نهائي الكأس العربية ضد الإسماعيلي المصري، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد
وتمكن سلامي من تحقيق 30 انتصارا مع الرجاء، و15 تعادلا، بينما مني بالهزيمة في 12 مناسبة.
وأحرز مهاجمو الرجاء تحت قيادة المدرب السابق لمنتخب المحليين 74 هدفا، في حين اهتزت شباكه 45 مرة.
ونجح سلامي في الظفر بالبطولة الاحترافية مع الفريق الأخضر، بعد غياب دام 7 سنوات، محققا اللقب الثاني عشر لـ”الكتيبة الخضراء”.
وأعاد سلامي “الخضر” إلى المربع الذهبي للكأس العربية، وهو ما لم يحققه الفريق منذ 2013، علما أنه تأهل في غيابه بسبب كورونا إلى النهائي متجاوزا الاسماعيلي، وما زال بإمكانه التتويج باللقب في حال فوزه على اتحاد جدة السعودي في المباراة النهائية.
وحقق المدرب المستقيل نتائج جيدة مع الفريق “الأخضر” خارج قواعده، من قبيل الفوز على فيتا كلوب الكونغولي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية، والعودة بالتأهل من ملعب تي بي مازيمبي إلى نصف نهائي “الأميرة السمراء”، ناهيك عن إلحاق أول هزيمة بنكانا الزامبي على أرضه في المسابقات الإفريقية.
وأفلح مدرب “القلعة الخضراء” في تحقيق نتائج مميزة أخرى في الجزائر وتونس، على غرار الفوز على المولودية عربيا، وإرغام الترجي على التعادل بميدانه، ليتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال في الجولة ما قبل الأخيرة من دور المجموعات.
ومنح سلامي الفرصة لشباب الرجاء؛ إذ كان وراء تألق محمد زريدة وعبد الإله مذكور وأسامة سوكحال وزكرياء الهبطي ومحمد سوبول.
وغادر سلامي الرجاء وهو في وصافة ترتيب البطولة الاحترافية، ومؤهل إلى ربع نهائي كأس العرش والمباراة النهائية لكأس محمد السادس، علما أن الفريق اقترب بشكل كبير من بلوغ دور الربع في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
قد يهمك ايضا
بطل جامبيا ينسحب أمام الاتحاد المغربي في الكونفدرالية لـ"أسباب مالية"