الرباط_المغرب الرياضي
تنتظر الرجاء البيضاوي مباراة قوية، عندما يواجه الاتحاد المنستيري التونسي، اليوم الأحد، في إياب الدور ال32 الثاني لكأس الكونفيدرالية الإفريقية.، وسجل الفريق البيضاوي فوزا هزيلا، في مباراة الذهاب في الدار البيضاء (1/0)، وتؤكد كل المؤشرات، أن المباراة لن تكون سهلة على ممثل الكرة المغربية، ويقدم في هذا التقرير، أبرز الصعوبات التي قد تواجه الرجاء في هذا الاختبار الصعب.
غياب متولي
سيغيب محسن متولي قائد الرجاء مجددا عن المباراة، حيث آثر المدرب جمال السلامي ألا يستدعيه بسبب الإصابة، وترك متولي فراغا كبيرا في مباراة الذهاب، حيث عانى الهجوم، بدليل أنه لم يسجل سوى هدف واحد، وسيتحمل عبدالإله الحافيظي مسؤولية قيادة الهجوم مع الغياب المؤثر لمتولي، الذي سيفرض على السلامي التعامل مع هذا المعطى بذكاء.
ضغط الكلاسيكو
خلّفت مباراة الكلاسيكو الأخيرة، التي تعادل فيها الرجاء أمام الجيش (1/1) الأربعاء الماضي، استياء كبيرا لدى جمهور الفريق ضد السلامي، بسبب تعامله السيئ مع المباراة، وحمّل الجمهور الرجاوي، السلامي مسؤولية ضياع الفوز بسب طريقة إدارته للمباراة واختياراته البشرية، وسيتحمل السلامي ضغط مباراة المنستيري، لعدم ارتكابه نفس أخطاء الكلاسيكو للمصالحة مع الجمهور.
نجاعة الهجوم
أقلق تراجع الهجوم المدرب السلامي، منذ استئناف المنافسة القارية وكذا المحلية، خاصة لمعرفته أن مركز الهجوم يبقى من نقاط قوة الفريق، وظهر هذا التراجع في مباراة المنستيري وكذا في الكلاسيكو مع الجيش، حيث عرفتا ضياع عدة فرص.
وسيكون السلامي مطالبا بإعادة الفاعلية الهجومية من جديد أمام المنستيري، وتأكيد أنه استعاد مستواه الحقيقي، خاصة أن السلامي يخطط ألا يلعب على التعادل، رغم أنه يضمن له التأهل، وراجت مجموعة من الشائعات في الآونة الأخيرة، عن السبب الحقيقي وراء تخلف اللاعب محسن متولي، عميد فريق الرجاء الرياضي، عن مرافقة الفريق للأراضي التونسية، لمواجهة الاتحاد المنستيري، لحساب إياب الدور ال 32 من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وويعاني فريق الرجاء الرياضي، من صراع كبير بين وكلاء اللاعبين، خصوصا بين وكيلين، أحدهما هو وكيل المدرب جمال السلامي والمكعازي والسعداوي وآخرين، والآخر هو وكيل الحافيظي وجبيرة والزنيتي، ويشار إلى أن الحارس أنس الزنيتي، يعد واحدا من ركائز فريق الرجاء الرياضي في الظرفية الراهنة، حيث ساعد الفريق على التتويج بمجموعة من الألقاب، الوطنية والقارية.
اقرأ أيضا