الرباط ـ المغرب اليوم
أكد سعيد الناصيري رئيس الرابطة الاحترافية التي تدير شؤون الدوري المغربي، أنه يتفاعل بشكل هادئ مع النقاشات المسيطرة حاليا على المشهد الكروي، والخاصة بفصل السلطات ومنع تعدد الاختصاصات أو ما يسمى بازدواجية المهام (تسيير ناد وجهاز كروي في نفس الوقت).وأكد الناصيري أنه مندهش من الحملة الموجهة ضده منذ فترة، وتابع: "من المؤسف أن تأتي هذه الحملة من أطراف محددة، في حين أن مجال النقاش والاعتراض كان يوم الجمعية العمومية للرابطة عندما تقدمت بترشيحي وحيدا بعدما أنهيت ولايتي الأولى و في حضور رئيس اتحاد الكرة فوزي لقجع".وزاد: "خلال ذات الجمعية وفي حضور رجال الإعلام المغاربة والأجانب فتحنا مجال النقاش بشأن أي اقتراح أو حتى اعتراض ولم يتكلم أحد، واليوم أتابع استهدافا وأنا منفتح على الجميع لأني رئيس جهاز ومؤسسة وهذه فاتورة مثل هذه المناصب"، وأكمل: "إذا كانت إرادة الجميع هي تغيير قانون الرابطة، فأنا أول من سيتبنى هذا الطرح وسأنقله للبرلمان المغربي، لأنه ينبغي علي أن أنقل نبض الجمهور والرأي العام والشارع داخل هذه القبة".
وأردف: "في أقرب فرصة تتاح داخل جلسة برلمانية سأتقدم بمسودة لتعديل قانون الأجهزة الكروية بالمغرب وسأطالب رسميا بألا يسمح مستقبلا بتواجد رؤساء الأندية التي تمارس بالدرجتين الأولى والثانية داخل الأجهزة التي تدير شؤون اللعبة بالمغرب"، وأشار الناصيري: "أنا مع ما من شأنه أن يرتقي بالممارسة الكروية في المغرب، هذا مقترح درسته وأعمل عليه وسأضعه للنقاش داخل البرلمان قصد التصديق عليه وسنقبل به جميعنا. لا مشكلة لدي في أن أكون في صف المعارضة، على العكس من ذلك تماما الوداد فريقي لم يستفد من تواجدي بهذا المنصب بل قد يكون تضرر كثيرا".وختم: "أتمنى أن ينخرط الجميع في هذه المبادرة، سأكون أسعد الناس إن كانت ستسهم في عودة الهدوء والوئام للممارسة وسيتوقف معه صخب الاحتجاجات والشكاوى التي يفتقد أغلبها للشرعية والمنطق".
وقد يهمك أيضا" :