الرباط - المغرب اليوم
على الرغم من مرور سنة على أشهر مباراة في نهائيات المسابقات القارية الإفريقية، التي جمعت بين الوداد الرياضي والترجي التونسي على ملعب رادس، والتي شهدت أحداثا غريبة منها غياب الفار ودخول الأمن وعدم استكمال المباراة، لا تزال هذه القضية تشغل الرأي العام المغربي خصوصا بعد جلسة الأسبوع الماضي في المحكمة الرياضية الدولية التي شهدت اعترافات جديدة من مسؤولي الاتحاد الإفريقي.
وباتت جميع الاحتمالات مطروحة بعد مرافعات الوداد الرياضي التي وصفت بالتاريخية، إضافة إلى اعترافات جديدة أدلى بها كل من أحمد أحمد رئيس الكاف والكونغولي كونستان أوماري، النائب الأول لرئيس “الكاف”، والموريتاني أحمد ولد يحيى مراقب المباراة، وحكم المباراة الغامبي باكاري غاساما، عبر تقنية الفيديو.
وقال رياض التويتي رئيس اللجنة القانونية للترجي إن الحكم الذي ستصدره الطاس لن يخرج عن ثلاث احتمالات، أولها تأييد قرار الكاف واعتبار الوداد منسحبا مع الإبقاء على الخطية المالية، والثاني عدم اعتبار الوداد منسحبا و اعفائه من الخطية المالية فقط، والثالث السير أبعد من ذلك و عدم اعتبار الوداد منسحبا وإعادة المباراة، كما أنه لم يستبعد تتويج الوداد بالكأس لكنه أقر بصعوبة ذلك.
ومن جهته، قال الدكتور منصف اليازغي، الباحث في شؤون الرياضة، في حديثه مع “الايام 24″، إن إلغاء نسخة 2019 من دوري الابطال وإعلانها دون بطل، يبقى خيارا مطروحا أمام محكمة التحكيم الرياضي.
وأضاف الخبير القانوني، في التصريح ذاته، أنه لا يمكن توقيع عقوبات إضافية على نادي الوداد الرياضي، من قبيل خصم نقاطه في البطولة الاحترافية وما راج في مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الوداد شارك في البطولة ولم يكمل مباراة، عكس القانون الذي ينص على توقيع عقوبات على الفرق الملتزمة والتي لم تشارك أصلا في المسابقة.
قد يهمك ايضا
الوداد يؤكّد أنّه يرفض "الإدعاءات المغلوطة" في قضية "نهائي رادس"
الوداد المغربى يوضح حقيقة الصفقة التبادلية مع الزمالك لضم الكرتي والحداد