الرباط _ المغرب الرياضي
كرر الأهلي المصري فوزه على الوداد البيضاوي (3/1)، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد أن فاز ذهابا بهدفين نظيفين. ولم ينجح الفريق البيضاوي في مقارعة مضيفه، وظهر مجددا بمستوى ضعيف، على جميع المستويات. كووورة يستعرض في هذا التقرير، أبرز أسباب سقوط الوداد أمام الأهلي، في ستاد القاهرة: أخطاء دفاعية ظهر دفاع الوداد البيضاوي مرة أخرى، بمستوى متواضع، وارتكب عدة أخطاء، حيث وجد لاعبو الأهلي مساحات شاسعة؛ من أجل التهديد والتسجي لبسهولة. ولم تغيّر عودة الشيخ كومارا شيئا، حيث استمرت الأخطاء والارتباك، ولم يكن تموضع المدافعين جيدا وكذا مراقبة مهاجمي الأهلي، الذين تحركوا بكل حرية، بدليل الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، مع سهولة وصولهم لمرمى الحارس رضى
التكناوتي. هدف مبكر على غرار مباراة الذهاب، استطاع الأهلي تسجيل هدف مبكر، بواسطة مروان محسن في الدقيقة الخامسة، وقد أربك هذا الهدف الفريق البيضاوي، وزاد من تعقيد مهمته. ولم يكن الفريق البيضاوي ينتظر هذا السيناريو، ففي الوقت الذي كان عليه البحث عن تسجيل الأهداف، لإنعاش حظوظه، وجد نفسه متأخرا، وبالقدر الذي أثر هذا الهدف بالسلب على معنويات لاعبي الوداد، فإنه سهّل من مهمة الأهلي، وكان أكثر تحررا مقارنة بالوداديين. نجوم تائهة لم تكن المفاتيح التي يعول عليها جاموندي في المستوى، حيث خذلت أنصار الفريق. نجوم الوداد الذين عادة ما يقومون بالفارق في المباريات، لم ينجحوا في تقديم تلك الإضافة، كإسماعيل الحداد ووليد الكرتي وبديع أووك وأيمن الحسوني. ولم يكن أيضا الحارس رضي التكناوتي، في الستوى المطلوب، وكانت تدخلاته متواضعة، بدليل الهدف الثالث الذي كان يسهل إنقاذه. خصم قوي بغض النظر عن الأخطاء التي ارتكبها لاعبو الوداد، وكذلك المدرب جاموندي، في مباراتي الذهاب أو الإياب، لكن الفريق البيضاوي اصطدم بخصم قوي، كان في كامل استعداده وأفضل أحواله. وفرض الأهلي سيطرته على كل المستويات، تقنيا وتكتيكيا وبدنيا، كما عرف كيف يستغل تواضع الوداد، وكان أكثر استعدادا وحماسا ورغبة في الفوز.
قد يهمك ايضا
إستياء عارم على النسخة السيئة للوداد في العصبة
الأهلي يُسقط الوداد ذهابا وإيابا والصحف تتحدث عن فوز الفريق الأحمر