الرباط - المغرب الرياضي
يحتضن ملعب محمد الخامس، قمة عربية أفريقية من العيار الثقيل حين يستضيف الوداد البيضاوي المغربي نظيره الأهلي المصري، مساء السبت المقبل، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وأثارت مشاركة أيوب الكعبي مهاجم الوداد، من عدمها في موقعة الأهلي، جدلا كبيرا خصوصا وأن صاحب الـ27 عاما لعب معارا للفريق بداية الموسم الحالي، كما شارك مع وصيف بطل المغرب في دور المجموعات بالمسابقة.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على حقيقة استبعاد الكعبي فيما تبقى من أدوار المسابقة:
الصين تخلط الأوراق
مغادرة أيوب الكعبي لنادي الوداد، في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد 6 أشهر من الإعارة التي أمضاها رفقة الفريق، وعودته لإنهاء الموسم رفقة هيبي فورتون الصيني، كانت سببا في خلط أوراق وصيف بطل المغرب.
وكان الكعبي مقيدا بالقائمة الأفريقية بعد مشاركته بدور المجموعات وما يزال بنفس القائمة، إلا أن رحيله للدوري الصيني أعدم فرصه في تمثيل الوداد من جديد في دوري الأبطال، كونه لعب في دوريين مختلفين في نفس الموسم، وهو ما يعارض لوائح الاتحاد الأفريقي "كاف" في المسابقات القارية.
سابقة مازيمبي
وتحرى "كووورة" في مسألة إشراك الكعبي، ووصل بعد التفتيش في أوراق وقائع مماثلة إلى أن إشراك اللاعب أمام الأهلي، سيعرض الوداد للإقصاء من البطولة، مثلما حدث في واقعة مماثلة عاشها مازيمبي الكونغولي عام 2011.
وقام الفريق الكونغولي حينها بإشراك لاعبا يدعى "بيسالا" أمام سيمبا التنزاني، وكان اللاعب قد عاد لمازيمبي بعد تجربة احتراف رفقة نادي الترجي الرياضي التونسي.
والمثير في الأمر أن الوداد كان متواجدا في نفس مجموعة مازيمبي، واعترض على مشاركة بيسالا فحكم له الاتحاد الأفريقي، وقضى بإقصاء الفريق الكونغولي بسبب إشراك اللاعب، وهو نفس وضع الكعبي حاليا.
لذلك اختار الوداد البيضاوي أن ينأى بنفسه عن هذه المشكلة، كي لا يذبح نفسه بالسكين الذي كان قد ذبح بها الفريق الكونغولي قبل 9 سنوات.
قد يهمك أيضَا :