يقود التونسي فوزي البنزرتي، الوداد البيضاوي، خلفًا للمدرب الأرجنتيني، ميجيل جاموندي، في رهان جديد بالدوري المغربي للمحترفين.

ويعود البنزرتي لقلعة الوداد البيضاوي، وهو يعلم جيدًا أن مكونات الفريق الأحمر تعول على خبراته وتجاربه، وتنتظر منه الكثير. 

كووورة يستعرض في هذا التقرير، أهم التحديات التي تنتظر البنزرتي في رحلته الجديدة مع الوداد، على النحو التالي:

إرث بشري 

تبقى التركيبة البشرية للوداد، واحدة من الملفات الأولى التي سيركز عليها فوزي البنزرتي، من خلال الحسم في القائمة النهائية للاعبين.

وانتدب سعيد الناصيري رئيس الوداد، في الميركاتو الصيفي، مجموعة من اللاعبين، على غرار مسوفا، مؤيد اللافي، سفيان المودن، أيوب الكعبي، أمين فرحان، أنس سرغات وغيرهم.

وسيضطر فوزي البنزرتي إلى تقليص القائمة، خاصة أن رئيس الوداد البيضاوي وجد صعوبة في فسخ عقود لاعبين، بجانب ضرورة التخلي عن ثنائي أجنبي.

المصالحة مع الألقاب

يدرك فوزي البنزرتي أن الوداد فريق ألقاب، لكنه وقع على موسم مخيب، وخرج خالي الوفاض، رغم أنه نافس على 4 جبهات، وهي الدوري المغربي للمحترفين وكأس العرش، والبطولة العربية ودوري أبطال أفريقيا.

وستكون العودة لمنصات التتويج وحصد الألقاب، من أهم تحديات فوزي البنزرتي مع فريقه الجديد.

العودة الناجحة

يحظى فوزي البنزرتي بسمعة طيبة في المغرب، أمام الصورة الجيدة التي تركها سواء مع الرجاء أو الوداد.

ومن أهم إنجازاته مع الرجاء، وصوله لمونديال الأندية سنة 2013، وفوزه أيضًا مع الوداد بلقب الدوري المغربي 2018 وكأس السوبر الأفريقي 2018، وبلوغه أيضًا نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2019. 

ويأمل البنزرتي أن تكون عودته مرة أخرى للمغرب، ناجحة، كما عود الجماهير المغربية.

قد يهمك أيضَا :

البنزرتي يغير البرنامج الإعدادي للوداد

البنزرتي يختار جهاز المعارون في تدريب الوداد المغربي