الرباط - محمد ابراهيم
تشارك 436غزالة من17 جنسية مختلفة من بينهم 20غزالة مغربية مسجلة على متن سيارات الدفع4-4،ودراجات نارية رباعية العجلات quadوsuv و gazellesوcrossover في رالي عائشة للغزالات المغرب خلال الفترة الممتدة من13الى28اذار المقبل ،وعقد المنظمون ندوة صحافية لتسليط الضوء على الدورة الثلاثون للتظاهرة الرياضية التي ستجوب رمال الصحراء المغربية، وقالت ثابرت دونيك سيرا مؤسسة ومنظمة رالي عائشة للغزالات ،أن التظاهرة تمثل ثلاثون سنة من القصص عن نساء شغوفات بالتحدي عشن مغامرة لا تضاهى وستظل تجاربهم منقوشة في الذاكرة مدى الحياة ،وكشفت أن الحدت المتميز يجمع بين نساء موهوبات و ملتزمات وحازمات تتقاسمن نفس القيم التضامن وطعم التحدي والوفاء والمساعدة المتبادل ،وكشفت الرالي سيأخذ في السنة الحالية بعدا جديدا ومسارا فريدا وسيسحل رقما قياسي في عدد المشاركات ،من جهة أخرى قالت سيرا أن سبب وجود رالي عائشة للغزالات المغرب هو في المقام الأول إنساني، تشارك في مئات من النساء من جنسيات مختلفة في اللحاق وتجتمع كل سنة ومنذ 30سنة لتشكيل مجتمع دولي من النساء الملتزمات،
وقدمت مؤسسة الرالي" دومينيك سيرا" خلال الندوة الصحفية فيديوهات ثمثل ثلاثون سنة من القصص عن نساء شغوفات بالتحدي و المغامرات منذ تم إحداثه سنة 1990 التي ستظل تجاربهن منقوشة في الذاكرة باعتباره محفز حقيقي يساهم في ازدهار النساء في مسارتهن المهنية و حياتهن الشخصية.
و تم إحداث رالي عائشة للغزالات المغرب سنة 1990 من قبل “دومينيك سيرا”، والتي شارك فيها منذ إحداثه حوالي 10.000 امرأة من 67 جنسية و يعتبر أول حدث رياضي نسوي 100 و أول حدث يقوم على السياقة المراعية للبيئة . ويحظي هذا الرالي برعاية من وزارة الرياضة و اليونيسكو وكذا دعم من مؤسسة الأمير ألبير بموناكو .
ويعتبر رالي عائشة للغزالات -المغرب تحديا رياضيا صعبا، يعتمد على إتقان الملاحة على الطريقة التقليدية والقيادة البيئية، و بدون جهاز تحديد المواقع أو هاتف محمول، وفقط باستخدام خريطة وإحداثيات جغرافية وبوصلة، يتوجب على الغزالات تحديد وحساب مسارهن بين التضاريس الوعرة والكثبان الرملية، وذلك بهدف عبور كل المحطات بتسجيل أقل ما يمكن من الكيلومترات على العداد.