واشنطن _المغرب الرياضي
خلف توصل بعض أندية كرة السلة، ببلاغ موقع من كمالالهجهوج رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الجامعة، يخبر فيه بعقد الجمع العام الانتخابي يوم 20 دجنبر الجاري، انطلاقا من الثانية ظهرا بقصر الرياضات التابع للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، (خلف)موجة من الانتقادات داخل صفوف الأندية والفاعلين داخل رياضة المثقفين بالمغرب. واحتجت العديد من الأندية على عدم توصلها بالبلاغ وبالنظام الأساسي (المطعون فيه لدى القضاء)، ، واكتفاء اللجنة المؤقتة بمراسلة بعض الأندية، التي طُلب منها تقديم خمسة مقترحات ورغبات قبل خمسة أيام، من تاريخ انطلاق الجمع العام، إضافة إلى بعث ممثلها في أشغال الجمع العام عبر البريد المضمون، أو تحديد من ينوب عنه في حال تعذر عليه الحضور. وحسب معطيات فإن مجموعة من الأندية انتقدت
بشدة خطوة اللجنة المؤقتة بمراسلة أندية و تجاهل أخرى، فضلا عن اعتماد نظام أساسي في عقد الجمع العام، مطعون فيه لدى القضاء، وبات غير ساري المفعول، فضلا عن اعتزام اللجنة ذاتها عقد جمع عام انتخابي قبل إبراء الذمة المالية والأدبية للجنة المؤقتة عبر جمع عام عادي، سيما أن ثلاثة لجان مؤقتة تعاقبت على تسيير رياضة كرة السلة وتصرفت في أكثر من مليار سنتيم. كما لوحت الأندية باللجوء من جديد لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية "طاس" في حال لم يتم إصلاح الاختلال في أقرب وقت، وتأجيل الجمع العام الانتخابي إلى حين صدور قرار المحكمة بشأن النظام الأساسي المطعون فيه، والحسم في الأندية القانونية التي يخول لها القانون حضور الجمع العام، إضافة إلى تبرئة الذمة المالية للجان المؤقتة عبر جمع عام، والكشف عن محاضر من
الجمع العام السابق عبر نشره في الموقع الرسمي للجامعة. وعقدت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ، اجتماعا عبر تقنية الفيديو، مع المديرين التقنيين للجامعات المغربية والرياضيين الحاصلين على المنحة الخاصة بالإعداد والتحضير لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، التي ستقام من 23 يوليوز حتى 09 غشت 2021. وكان الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع عن بعد، هو عرض شروط الوصول وطرق تخصيص مختلف المنح الأولمبية التي تقدمها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وذلك بفضل دعم التضامن الأولمبي (IOC)، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ( ANOC) ورابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا (ANOCA). وتمكن برامج المنح الأولمبية من الحصول على دعم مالي من اللجنة الأولمبية الدولية، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، ورابطة اللجان
الأولمبية الوطنية في إفريقيا، لعدد محدود من نخبة الرياضيين، الذين يتدربون ويستعدون للمشاركة في أولمبياد طوكيو. وبالتشاور مع الاتحادات المعنية، ووفقًا للإجراءات والمعايير التي حددتها منظمة التضامن الأولمبي ورابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقي، تواصل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية دفع المنح للرياضيين المغربيين الـ 21 التالية أسماؤهم: ألعاب القوى: سفيان البقالي رباب العرافي التجديف: سارة فرينكار الملاكمةخديجة المرضي رباب شدار أميمة بلحبيب عبد الحق نادير محمد الصغييونس باعلا كانوي كاياك ماتيس سودي المسايفة حسام الكرد غولف مها الحديوي الجيدو أسماء نيانغ عماد باسو المصارعة زياد ايت اوكرام السباحة ادريس الحرايشي السورفرمزي بوخيام التايكواندو أميمة البوشتي ندى العرجأشرف محبوبي
الترياتلون بدر سيوان كما مكّن هذا الاجتماع من التذكير بمهام اللجنة الوطنية الاولمبية المغربية، القانونية والتزاماتها ، فضلاً عن دعمها للجامعات، لمواصلة دعمها والتكيف مع احتياجات الرياضيين ، من أجل ضمان أفضل ظروف الاستعداد الممكنة ، في هذه الأوقات الصعبة التي تميزت بجائحة كوفيد 19. وقدمت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية إجابات محددة على الأسئلة التي طرحها المديرون التقنيون والرياضيون الحاضرون، الذين انتهزوا الفرصة للتعبير عن رغبتهم في تمثيل المملكة المغربية بشرف في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو. انهزم المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة على يد نظيره المصري في المواجهة التي جرت بينهما، لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا المقررة
سنة 2021 برواندا. وتجرَّع "أسود الأطلس" هزيمتهم الثالثة على التوالي في المرحلة الحالية من التصفيات، بعد سقوطهم أمام الرأس الأخضر أول ثم أوغندا ، لتأتي خسارتهم أمام منتخب "الفراعنة" لتجهز على آمالهم في العبور إلى النسخة القادمة من "المونديال الأفريقي". وعانى رجال المدرب نوفل الورياشي من غياب كل من عمر العناني وجهاد بنشليخة، بعد الإصابتيْن اللتيْن تعرّضا لهما في مقابلة المنتخب الأوغندي. وتعيش كرة السلة الوطنية مخاضاً عسيراً في الفترة الحالية، في انتظار التوصل إلى توافق لعقد الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.
قد يهمك ايضا