القاهرة ـ ا ش ا
خلصت دراسة علمية أمريكية حديثة الى ان ممارسة الرجل للأعمال المنزلية، كالطبخ والتنظيف والتسوق وغيرها، تؤدي الى انخفاض قدرته الجنسية، وهو ما خصصت له مجلة "علم النفس" الأمريكية حيزاً في عدد فبراير/شباط الجاري.
ولم تكتف الدراسة بالإشارة الى ما من شأنه ان يؤثر سلباً على طاقة الرجل الجنسية، اذ طرحت وسائل تزيد من هذه الطاقة، أو تعوض ما يفقده الرجل - ربة البيت، من خلال الاعتناء بالسيارة أو حديقة المنزل.
كما تشير الدراسة التي تحمل عنوان "المساواة والأعمال المنزلية وتواتر العلاقات الجنسية في الزواج"، والتي ملأ زهاء 7000 شخص استمارات تتعلق بها، تشير الى "أهمية الأدوار المخصصة تقليدياً لكل من الرجل والمرأة في تواتر العلاقات الجنسية في الزواج".
وحول هذه النتائج يقول البروفيسور المشرف عليها سابينو كورنريتش ان "الأزواج يقيمون علاقات جنسية أقل إذا كان الرجل يشارك بشكل كبير في المهمات المخصصة تقليدياً للمرأة. بينما الأزواج يقيمون علاقات جنسية أكثر في حال كان الرجل يهتم بشكل أكبر بالمهمات المخصصة له تقليدياً، كالاعتناء بالحديقة والسيارة وتسديد الفواتير".
ولا ينصح القائمون على الدراسة باعتماد نتائجها للتقاعس عن أداء بعض الأمور المنزلية، اذ ان رفض مساعدة الزوجة يسفر عن عدم رضاها مما قد يؤدي الى مشاكل معها .. وهو ما قد يؤثر بالتالي على مزاجها ورغبتها كشريك في الحياة الجنسية.