بيروت - غنوة دريان
تتراوح الرغبة الجنسية عند كل إنسان وفقا لعمره وطريقة حياته والبيئة أيضا التي يعيش فيها، ويوجد الكثيرون من الأزواج ممن يمارسون الجماع بشكل عشوائي وكأنه أمر ويجب اتمامه بغض النظر عن الرضى المطلوب والبعض الآخر قد نراه يُقبل على ممارسة الجنس بود وحب وينتظر هذه اللحظة الحميمية وهناك من يظل في حاجة دائمة للجنس برغم حصوله عليه يومياً إلا أننا نراه في شوق دائم له في كل مرة يحدث فيها الجماع وهذه الحالة كما قرأت عنها اسمها الشبق وهو شدة شبق الإنسان وطلبه الدائم للجنس وعند كل لقاء جنسي بين الزوجين يحدث الرضا والقبول من الطرفين .
هذه الحالة وهي الشبق قد تعكر الجو الرومانسي أن كانت من طرف واحد ولا يحبذها الطرف الآخر فنجد امتناع طرف عن اللقاء اليومي بحجة أنها تسلب الكثير من الشهوة وأنهم غير قادرين على منح الطرف الآخر مبتغاه.
ماذا سيكون التصرف عندئذٍ؟
سيصيب الطرف المصاب بالشبق إحباط من عدم تلبية رغبته وإشباع شهوته من الطرف الآخر، مما يحد به اللجوء إلى وسائل أخرى تريحه من تخفيف شهوته ويمكن أن يبحث دائماً عن البديل بحجة إرضاء شهوته.
ولكن العلاج ممكن في هذه الحالة وغير مستعصٍ، فإن كان الطرف الآخر لا يُحبذ الجنس بشكل يومي ، وبينما الآخر يفضله فلابد من امتاع الطرف المحتاج جنسيًا حتى لو لم تتم صورة الممارسة كاملة، فيكفي بعض المداعابات والقُبَل التي تجعل الطرف الآخر سعيدًا بما يقدمه له الثاني في سبيل ارضائه ، وأن يبادر الطرف الذي لديه شبق زائد إلى العلاج لدى مختص فبعض الأدوية والمراهم قد تفيد في حالته ، وأن يمتنع عن ما يثيره ويثير غريزته .