القاهرة - المغرب اليوم
قد يبدو الحمل أمراً سهلاً، ولكن هناك الكثير من التجارب التعلمية والشعور بالقلق حول حالة العقم، وكيفية تعامل الأزواج مع هذه الحالة.
وقال مدير مركز برنامج الخصوبة في جامعة نيويورك الدكتور جيمي غريفو، إن "فهم كيفية تأثير العقم على حياتك، يساعدك على اتخاذ قرارات أفضل حول التاريخ الأنسب لبدء مرحلة مكافحة العقم".
وفيما يلي، الإجابة على خمسة أسئلة يتداولها الأزواج حول مشكلة العقم:
• هل مشكلة العقم شائعة؟
يعرف العقم بممارسة الجنس بين الزوجين من دون القدرة على الحمل لفترة عام كامل. ويؤثر العقم على واحد من بين كل ستة أزواج.
وكان يُعتقد سابقاً أن العقم في المقام الأول هو مشكلة أساسية من جهة المرأة، ولكن الأصح، ان الرجل والنساء يتأثرون بهذه المشكلة بشكل متساو تقريباً، إذ يوجد 30 في المائة من العوامل الذكورية و30 في المائة من العوامل الأنثوية. أما الـ40 في المائة المتبقية، فهي مزيج من المشاكل "غير المبررة".
وقال غريفو إن "أكبر عامل في مشكلة العقم في يومنا الحالي، هو كبر سن المرأة لدى محاولتها الحمل".
• ما هي أسباب العقم عند المرأة؟
تعتبر دورات الحيض غير المنتظمة من الأسباب الشائعة للعقم، ما يجعل من الصعب التنبؤ بفترة الإباضة. ويوجد أيضاَ عدداً من الأمراض والظروف التي يمكن أن تساهم في العقم ومنها التدخين والبدانة. ولكن، يعتقد العديد من الخبراء أن العمر هو أكبر سبب للعقم عند النساء.
• ما هي أسباب العقم عند الرجال؟
الأسباب الأكثر شيوعاً لمشكلة العقم لدى الذكور تتمثل بكيفية إفراز الخصيتين للحيوانات المنوية، وعدم التوازن في الهرمونات، أو انسداد في الأجهزة التناسلية لدى الذكور.
• ما هو نوع العقم الأسهل معالجته لدى النساء؟
وفقاً للمعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، فإن النساء اللواتي يعانين من مشاكل الإباضة هن الأكثر احتمالاً لتجربة النجاح في علاجات الخصوبة والتي تحفز الإباضة.
• ما هي الخيارات في حالة فشل الأدوية أو العمليات الجراحية للمساعدة في حل مشكلة العقم؟
تعتبر تقنية التلقيح داخل الرحم والتي تنطوي على وضع الحيوانات المنوية للرجل في رحم المرأة باستخدام أنبوب ضيق طويل IUI هي الأكثر فعالية لعلاج النساء اللواتي يعانين من عيوب عنق الرحم أو الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية. أما تقنية التلقيح الإصطناعي (IVF) فتعتبر ناجحة أيضاً.