واشنطن - المغرب اليوم
يتساءل الكثير من الرجال عن حجم العضو الذكري المثالي، والحقيقة أن القضيب "العضو الذكري" في الوضع الطبيعي حين يكون مرتخيًا يتراوح طوله بين 6-13 سم. أما عند الانتصاب، فيتمدد ويكون انتصابه بين 7-17 سم. وغالبًا ما يتمدد القضيب الأصغر حجمًا بنسبة أعلى من الأكبر حجمًا عند حدوث الانتصاب.
ويختلف حجم القضيب من عِرق لآخر، فحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، وُجد أن العرق الإفريقي يتمتع رجاله بقضيب أطول وأكثر سمكًا، بينما العرق القوقازي يمتعون بقضيب متوسط الحجم، أما العرق الآسيوي فيتمتعون بقضيب أقصر وأرفع حجمًا.
ويُمكن أن يُعطي طول إصبع البنصر مقارنةً بالسبابة، لمحة عن حجم العضو الذكري، فحسب دراسة حديثة في كوريا الجنوبية وُجد أنه كلما زاد طول إصبع البنصر مقارنةً بالسبابة، فعلى الأرجح أن يكون العضو الذكري أطول من غيره. فكمية التستوستيرون التي يتعرض لها الجنين في الرحم تؤثر على طول إصبعه البنصر، ولا يتأثر فقط إصبع البنصر بل طول عضوه الذكري كذلك.
ويأتي تأثير الحجم على العلاقة الجنسية في أهم التساؤلات المطروحة لهذه المسألة، ولكن ليس طول القضيب هو الذي يؤثر على العلاقة الجنسية، بل مقدار سُمكه، فالسُمك هو الذي يثير الإحساس في منطقة المهبل عند المرأة. وبجانب ذلك يأتي دور الانتصاب، وعند حدوث إثارة جنسية يكبر حجم القضيب ويصبح أكثر قسوة فينتصب. والانتصاب أمر شائع جدًا عند الرجل، حيث يحدث في بعض الأحيان بشكلٍ عفوي غير إرادي. وغالبًا ما يحدث الانتصاب بين 3-5 مرات ليلًا.
ويؤدي حدوث الإثارة الجنسية للانتصاب الذي يؤدي بدوره لحدوث القذف بعد الوصول للنشوة الجنسية. والقذف هو انطلاق سائل دبق يميل إلى اللون الأبيض من العضو الذكري. ويحدث ذلك عند ممارسة امتاع الذات "العادة السرية" أو ممارسة الجنس. لكنه قد يحدث أيضًا أثناء النوم عند الاحتلام. والتقدم في السن يؤثر على كمية الحيوانات المنوية المقذوفة، في البداية يكون السائل المنوي يحتوي على نسبة قليلة من الحيوانات المنوية لكن بعد عامين على الأقل يحتوي السائل على الأقل 900 مليون حيوان منوي عند كل عملية قذف.