القاهرة - المغرب اليوم
أكدت عدد من الأبحاث العلمية، وجود علاقة بين الاستماع إلى الموسيقى والعلاقة الزوجية، موضحة أنه بعد الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية تزيد الرغبة لدى النساء.
وكانت صحيفة "بلوس وان" مقالا قارن فيه باحثون من النمسا كيفية تغير رغبة الرجال والنساء في الدخول في علاقة مع الجنس الآخر، في حال استماعهم إلى موسيقى بيانو كلاسيكية قبل عرض صور لهم. واتضح أن تلك الموسيقى لا تؤثر على الرجال بأي شكل من الأشكال، في حين أن تأثير الموسيقى على المرأة كبير جدا، حسبما ذكرت "سبوتنيك".
وشارك في البحث 32 رجلا و64 امرأة، مع أن نصف النساء كانت في حالة الإباضة. وعرضت عليهم عشرين صورة من الجنس الآخر، ولكن في حالة واحدة كانوا يشغلون الموسيقى قبل عرض الصور لمدة 25 ثانية المؤلفة من ثمانية مقاطع موسيقية، وفي حالة أخرى، لم يتم تشغيل الموسيقى. وطلب بعد ذلك من المشاركين تقييم جاذبية الناس في الصور وكذلك إلى أي مدى هم على استعداد لبدء علاقة غرامية معهم.
وقد قدم الرجال في كلتا الحالتين نفس التقييم، لكن بعد تشغيل الموسيقى للنساء، أعلنت كلتا المجموعتين منهن استعدادا أعلى للدخول في علاقة غرامية. وقدر هذا الاستعداد في نقاط من واحد إلى سبعة. وكانت كمية النقاط بعد الاستماع إلى الموسيقى عند النساء أعلى بنسبة 16% مقارنة في حال عدم تشغيل الموسيقى. وكانت رغبة النساء تزداد مع إيقاع البيانو الأسرع.
وفي ذات السياق، أظهرت دراسة أجريت في بريطانيا مؤخرا أن الأغنية الأفضل التي يمكن الاستماع إليها عند ممارسة الجنس هي أغنية "Time of My Life" المسجلة على فيلم " Dirty Dancing" الأمريكي الشهير الذي أنتج في ثمانينيات القرن الماضي.
وأوضحت دراسة أجريت في بريطانيا مؤخرا أن الأغنية الأفضل التي يمكن الاستماع إليها عند ممارسة الجنس هي أغنية "Time of My Life" المسجلة على فيلم " Dirty Dancing" الأمريكي الشهير الذي أنتج في ثمانينيات القرن الماضي.