القاهرة - المغرب اليوم
قد يصاب الزوج بسرعة القذف ويقرر الذهاب الى الطبيب وعندما يتأكد أنه لا يعاني من أي مرض عضوي هنا تبدأ المعاناة الحقيقة ويشعر بأنه ضعيف ولا يعرف السبب ويظل يذهب من طبيب لأخر ويتناول أدوية مختلفة ولكن النتائج واحدة أو تكاد تكون طفيفة لاتُذكرواليوم سنذكر لك أهم سبب قد يسبب لك سرعة القذف عند الجماع ألا وهو التوتر ولكن السؤال هنا من أين يأتي التوتر ..
اعذرني اذا ذكر التوتر ذكر العمل ففي ظل هذه الايام اغلبنا يعاني من التوتر بسبب ضغوط العمل والحركة السريعة اليومية التي تحدث داخل الشركات والمؤسسات وللأسف فمعظمنا يعمل لمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميا وقد تصل الى 12 أو 14 ساعة وفي بعض الاحيان قد تضطر الى المبيت في حالة التسليمات كل هذا يؤثر على عقلك ويصيبك بالتوتر الزائد عن الحد والذي قد يتسبب لك في أمراض نفسية وعضوية فيما بعد ومنها سرعة القذف .. نعم سرعة القذف .. فانت للأسف حتى بعد تركك للعمل تظل تفكر فيه حتى وأنت جالس بين أطفالك ووسط أسرتك حتى وأنت في وقت الجماع قد تتذكر تسليمات الغد أو تعديلات اليوم أو الخصومات التي اصاباتك في مرتبك وغيرها من الأمور التي تتعلق بالعمل انها يا صديقي باختصار دوامة وضعت رأسك فيها ولا تستطيع اخراجها منها .. ولكي تنجو من الأمر يلزمك تمارين قاسية حاول دائما أن تقنع نفسك أنك تعمل من أجل سعادتك وليس العكس أنك تضحي بسعادتك من أجل العمل .. بمجرد خروجك من العمل لا تتذكره وأغلق هاتفك الخاص بالعمل كي لا يتصل بك أحد أو يذكرك بشيء .. انظر دائما لأسرتك أنها مهمتك الأولي في الحياة وأن العمل ما هو الا وسيلة من ضمن الوسائل الاخرى لتوفير حياة كريمة لهم لا تعتقد انك بتوترك ستنقذ عملك او ستترقى أو ستصبح أفضل بالعكس فبسبب توترك قد تمرض ويقل انتاجك فيتم تسريحك وتكون نهاية مأساوية لشخص ظل يفكر في عمله طيلة حياته وأغلب أوقاته .. باختصار شديد لا تفكر في العمل خارج المكان الذي تعمل فيه نهائيًا كي تنعم بحياة هادئة خالية من أشرس أنواع التوتر الذي سيؤثر بلا شك على حياتك الجنسية وقد يفقدك شريك حياتك