حدث في أحيان كثيرة بعد فترة من الزواج ووجود الأولاد، فتور في العلاقة الحميمة، خاصة عند السيدات، فتكون دائمة القول "مليش مزاج"، وهذا طبيعي، نظرًا لضغوط الأولاد واحتياجات المنزل والعمل، فلا تكون لديها رغبة مشتعلة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، في حين أنها في أمس الحاجة لهذه العلاقة، للتخلص من الضغط وأخذ استراحة قصيرة.

إليكِ 5 أفكار تعدّل من مزاجك وتعزز لديك الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك.

    اقبلي نفسك كما هي:

كلما نظرت المرأة إلى المرآة وتذكرت شكل جسمها قبل الحمل والولادة، ورأت التغيرات التي طرأت على جسمها، شعرت بالحزن وتكوّن داخلها شعورًا بكره جسمها، وهذه أول خطوة تفقدي من خلالها ثقتك في نفسك، وتجعلك غير راغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك، فأنتِ دائمة الشعور بأنكِ منقوصة ولست كما كنت في السابق.

تخلصي من هذا الشعور، فأنتِ جميلة بكل تفاصيلك، ارتدي ما يظهر جمالك وواجهي حقيقة، أنه لا يوجد شخص لا يتغير، والمهم هي مشاعرك التي لم تتغير.

    اصنعي جوًا رومانسيًا:

بعد فترة من الزواج، تصبح الحياة روتينية ومملة، عليكِ كسر هذا الملل كل فترة، بعشاء رومانسي وفستان جديد، وقصة شعر مختلفة وستجدين نتيجة مذهلة.

    احضني زوجك:

عندما تحضنين زوجك لمدة 30 ثانية على الأقل، يعزز ذلك لديكِ شعورًا بالرغبة، ويرفع إفراز هرمون الأوكسيتوسين، كما أثبتت بعض الدراسات، فحتى إن لم تكوني راغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، بادري بضم زوجك، ومن الممكن أن يتغير شعورك.

    شاركي زوجك رغباتك:

لا يمكن الاعتماد فقط على الشعور الجسدي قبل الدخول في العلاقة الحميمة، فما يحرك الجسم هو العقل، وما يحرك العقل هي الأفكار.

تحدثي مع زوجك فيما تشعرين به وما تخافين منه، والهموم التي تمنعك من الوجود معه، أخبريه برغباتك في العلاقة الحميمة، واقترحي عليه أفكارًا جديدة، فمجرد الكلام والدخول في مناقشات مثل هذه يشعل لديكما الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة فورًا.

    ارقصي:

ممارسة الرياضة عمومًا، وخاصة الرقص، كرقصة الزومبا، تعزز من إفراز هرمون التستوستيرون، ما يزيد الرغبة الجنسية، ارقصي، فمن منا لا تحب الرقص!