القاهرة - المغرب اليوم
رغم الجهود التي يبدلها الأطباء والحكومات في البلدان التي تعرف نسبة كبيرة في عدد الإصابات بمرض الإيدز (السيدا أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة)، إلا أنه لا يزال ينتشر بحدة كبيرة. فيما يلي بعض الحقائق عن هذا المرض:
1ـ وصل عدد المصابين بمرض الإيدز في العالم إلى 35 مليون شخص، حيث يعيش ثلثا ذلك العدد في إفريقيا جنوب الصحراء. وتعتبر جنوب أفريقا أكبر اليدان الإفريقية التي تسجل فيها الإصابات أرقاماً مرتفعة، فكل شخص من أصل ستة يحمل فيروس ذلك المرض الفتاك، الذي ينتقل من شخص لآخر.
2ـ ينتقل فيروس الإيدز عبر الاتصال الجنسي مع شريك مصاب (رجل مع امرأة أو رجل مع رجل). ومن شأن الختان خفض احتمال الإصابة بالمرض كما تقول بعض المنظمات الصحية.
3ـ مرض الإيدز، هو مرض غير قابل للعلاج بشكل كامل، لكن يمكن إبطاء انتشاره بواسطة لقاحات خاصة. وبفضل تلك اللقاحات تراجع عدد الوفيات في البرازيل والصين بنسبة 80 بالمئة.
4 ـ تراجع أمد الحياة في عدد من الدول كبلدان إفريقيا نهاية التسعينات من القرن الماضي، بسب الإيدز. وفي جنوب إفريقيا ارتفع أمد الحياة من 54 عاماً في 2005 إلى 60 عاماً في 2011 بعد استخدام اللقاحات المضادة للمرض.
5ـ تكلفة الأدوية واللقاحات المضادة للإيدز غالية الثمن، لهذا يصعب وصولها إلى المصابين في البلدان الإفريقية. وحسب معطيات صادرة عن المنظمة العالمية للصحة فإن 19 مليون شخص من المصابين بمرض الإيدز ليس لديهم قدرة على التلقيح ضد الفيروس، وشراء الأدوية المضادة له.
6 ـ طور العلماء لقاحاً خاصاً لعلاج المرض بعد إجراء العديد من الدراسات على المصابين. وفي عام 2009 تم تجريب اللقاح في تايلاند وتم تسجيل تراجع خطر الإصابة بالمرض بنسبة الربع مما كانت عليه.
7ـ ينتشر الفيروس بسرعة داخل جسم المصابين بالمرض ما يجعل فعالية نجاح اللقاء صعبة.
8ـ بعد التلقيح يتطلب الأمر مدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع ليفرز الجسد مضادات أجسام في الدم ضد فيروس الإيدز. وفي تلك الفترة يمكن أن تكون نتائج الاختبارات سلبية.
9ـ من بين الحالات الأكثر خطورة عندما يتعرض شخص لمرض الإيدز ومرض السل في نفس الوقت. فالمصابون بالإيدز ترتفع لديهم خطورة الإصابة بمرض السل. وفي إفريقيا يعتبر مرض السل السبب الأول في حالات الوفيات وسط المصابين بالإيدز.
10 ـ استغرب العالم ولسنوات للإجراءات التي اتخذها المسؤولون الحكوميون في جنوب إفريقيا للقضاء على الإيدز والحد من انتشاره. ففي عام 2008 نصحت وزارة الصحة في البلاد تحت حكم الرئيس تابو مبيك بالثوم والخس الأحمر إضافة لزيت الزيتون كوسائل علاجية ضد المرض الفتاك!. غير أن ذلك الوقت أصبح في خبر كان، فهناك مساعي حثيثة للتوعية ضد المرض بأسس علمية.