الرئيسية » أخبار
الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج عبد الكريم بنعتيق

الرباط - المغرب اليوم

تنظّم الوزارة المنتدبة المكلّفة بالمغربيين المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة وكتابة الدولة للهجرة والمهاجرين في إسبانيا، يومي 20 و21 مارس/آذار الجاري في الرباط، الدورة الثانية للمنتدى المغربي الإسباني عن موضوع "العيش المشترك"، بمشاركة وحضور مسؤولين حكوميين من البلدين وممثلي بعض الهيئات الدبلوماسية في المغرب وأكاديميين وخبراء وجمعيات المجتمع المدني، لترجمة الاهتمام الملحوظ لظاهرة الهجرة في مختلف أبعادها، فضلا عن الرغبة في تعزيز الشراكة والتعاون النموذجي القائم بين البلدين.

ويهدف المنتدى إلى دراسة الممارسات المثلى القائمة في مجال الإشعاع الثقافي والعيش المشترك، باعتبارهما رافعة للاندماج واحترام حقوق المهاجرين، وفتح نقاش مع الخبراء والباحثين المغاربة والإسبان وممثلي المجتمع المدني من أجل بلورة مقترحات عملية بخصوص تنفيذ مشروع "العيش المشترك"، ووضع خارطة طريق قادرة على تدعيم وتعزيز التعاون المغربي- الإسباني في مجال اندماج المهاجرين في إطار مشروع "العيش المشترك"، وبناء شبكة للتنسيق وتنظيم منتديات ومجموعات للتأثير من أجل إشعاع ثقافة "العيش المشترك"، وبلورة توصيات ومقترحات في الموضوع.

وسيشهد المنتدى تخصيص الجلسة الأولى لموضوع "العيش المشترك.. من أجل مسؤولية مشتركة وأخلاقيات المواطنة"، والجلسة الثانية لـ"الجاليات المغربية والإسبانية إشكالية الاندماج؟"، والجلسة الثالثة لـ"الكفاءات المغربية والإسبانية بالخارج.. أي مساهمة في تنمية البلدين؟"، فيما الجلسة الأخيرة ستناقش "سياسات الهجرة والتحديات المشتركة"، وعملت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وكتابة الدولة للهجرة والمهاجرين في إسبانيا على خلق "المنتدى المغربي الإسباني عن الهجرة والاندماج" كفضاء للنقاش والتشاور وتبادل الآراء حول القضايا المتعلقة بالهجرة، حيث جرى تنظيم النسخة الأولى في 19-20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في مدريد، وشكلت المناسبة فرصة لإرساء إطار دائم للحوار بشأن مختلف القضايا المتعلقة بالهجرة.

ويهدف التنسيق المغربي -الإسباني، وفق الورقة التأطيرية للمنتدى، إلى تقوية وتعزيز بعض المبادرات المشتركة المتعلقة بالهجرة؛ مثل تنفيذ المشروع الإستراتيجي الخاص بـ"العيش المشترك"، الذي يرتكز على مقاربة احترام حقوق الإنسان والنوع واﻟﺒﻌﺪ "اﻟﺜﻘﺎﻓي" كوسيلة من أجل تسهيل عملية الاندماج والعيش المشترك، وذلك ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷدوات واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ توعية المجتمعات والمشاركين بأهمية التنوع واحترام المهاجرين وحماية حقوقهم الأساسية في كلا البلدين.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

وزير الصحة يؤكّد تداول 7 آلاف دواء في السوق…
الحبيب المالكي يُمثّل المغرب في احتفالات "يوم الديمقراطية" في…
نقابة حزب الاستقلال تستنكر شنّ وزير الشباب والرياضة المغربية…
الفِرق البرلمانية المغربية تقترح تحديد موعد جديد لامتحانات طلبة…
برلماني "الغش" في المغرب يُبرر واقعة توقيفه في إحدى…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة