الرئيسية » في الأخبار أيضًا
رسم كاريكاتيري ساخر من سياسة عبدالإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية

الرباط – المغرب اليوم

فتحت قيادة "حزب العدالة والتنمية"، خلال الأيام الأخيرة، النار على المعارضين للتوجه الأيديولوجي والسياسي للحزب وكل المنتقدين لأداء الحكومة السابقة ولسوء تدبير المشاورات الحكومية من طرف رئيس الحكومة المعين والأمين العام لـ"البيجيدي" عبدالإله ابن كيران، وهو ما يعكس ضيق صدر أتباع الحزب الإسلامي من الانتقادات وحساسيتهم وضيقهم من تعددية الآراء والاختلاف في الرؤى والمواقف السائدة بشكل طبيعي في مجال التدافع السياسي.

في هذا الإطار، وصف الوزير المنتدب في النقل في الحكومة السابقة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية نجيب بوليف، منتقدي حصيلة الحكومة السابقة، بـ"المكبوتين ديمقراطيا"، وهو مصطلح جديد ابتكره بوليف ليهاجم منتقدي السياسة الاقتصادية للحكومة السابقة، التي لم ترق إلى مستوى انتظارات المواطنين، بفعل غياب مشاريع تنموية حقيقية، وأغرقت المغرب في الديون استجابة لإملاءات المؤسسات المالية الدولية.

ووصف بوليف المنتقدين للحصيلة الاقتصادية الهزيلة للحكومة بـ"المشوشين على إنجازات الحكومة السابقة". وذهب في تدوينة له على صفحته عبر "فيسبوك"، إلى حد اتهام المعارضين للسياسة الاقتصادية للحكومة السابقة بأنهم "يصرفون كبتهم الديمقراطي عبر التخويف والتهويل من تجربة العدالة والتنمية، ويدعون للردة الديمقراطية وطحن قرار الشعب الذي صوت يوم 4 سبتمبر/ أيلول 2015 و7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016".

وفي إطار التمويه الذي يتبناه قياديو العدالة والتنمية ومحاولة تضليل الرأي العام الوطني، حاول رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، تحريف الأمور، معتبرا أن الصراع السياسي ينحصر اليوم بين القوى الديمقراطية التي أدرج ضمنها الحزب الإسلامي الذي ينتمي إليه، وما يسميه سائر القوى الديمقراطية الفاعلة في المجتمع، وبين المصطفين في التيار المعادي للديمقراطية.

إعلاميا، لم تنج صحيفة "ليكونوميست" الصادرة عن مجموعة "إيكوميديا" من نيران المسؤولين في "البيجيدي"، إذ وجه نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني انتقادا شديدا إلى عبدالمنعم دلمي مالك المجموعة الإعلامية الذي تحدث في افتتاحية الجريدة الخميس عن نزعة الهيمنة لدى حزب العدالة والتنمية، مُتهما دلمي بالافتراء على العدالة والتنمية، مؤكدا أن "المغاربة ليسوا بلداء ليسمعوا لخطاب بئيس -ولو صدر من عبد مأمور- يسعى جاهدا أن يقنعهم بعكس الحقيقة التي مفادها أن قوة حزب العدالة والتنمية تكمن في عدة مستويات". ومن بين هذه المستويات بحسب العمراني، الوطنية التي يتحلى بها "البيجيدي" في نظره.

وأوضح رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في حزب العدالة والتنمية، في مقال له بعنوان "دلمي والحرب بالوكالة" نشره موقع الحزب، أن "التأليب ضد الحزب والتخويف منه، والتبشير بانتهاء مثل هذه الحركة ولو بعد غير قليل من الخسارات والعنف ضد المواطنين"، يعد دليلا على أن البعض "فقد صوابه وبوصلته ولم يجد سبيلا للنيل من الحزب، بغير هذا الأسلوب" الذي وصفه بــ"الخسيس والدنيء".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الغرفة الثانية للبرلمان المغربي تعلن عن جلسة عامة لتقديم…
"البرلمان" المغربي يتضامن مع قطاع غزة بعد مقتل 27…
المحكمة الإدارية في فاس تلغي إقالة مستشار جماعي في…
خلل تقني يُربك أسئلة الوزراء والمستشارين بالغرفة الثانية في…
خلاف بين حزبين كبيرين بشأن انتخابات رؤساء اللجان النيابية…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي
الهدف الرقم 901 لـ كريستيانو رونالدو يقود البرتغال لتجاوز…
كريستيانو رونالدو يصف الفوز بأمم أوروبا مع البرتغال وكأنه…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة