الرباط - المغرب اليوم
أكد الناشط الإعلامي والفاعل اليساري "معطي منجب"، تضامنه من جديد مع البرلمانية "آمنة ماء العينين"، رغم الإنتقادات التي تعرض لها من طرف الكثير من أصدقائه وغير أصدقائه وأوضح الناشط المذكور، أن تضامنه مع البرلمانية "البيجيدية" لا يعني أنه يتضامن مع انتمائها الإيديولوجي أو خط حزبها السياسي وأضاف الفاعل اليساري، "بالنسبة إلي الحياة الشخصية مقدسة وما يجب الخوض فيه هو البرامج والأفكار وليس اللباس أو تغيير اللباس أو هل الحجاب قناعة ظلامية أم هو نفاق.هذا لا يهمني ما يهمني أن تكون الدولة محايدة وألا تتدخل في حياة الأفراد الذين يزعجونها".
وقال "منجب":"السيدة أمينة ماء العينين مزعجة أحيانا للنظام وأعطي مثالا واحدا هنا فقد كانت المرأة البرلمانية الوحيدة التي عبرت عن دعمها لأنوزلا وهو ليس إسلامي لما اعتقل بسبب انتقاده للسلطة".
وأوضح الكاتب قائلا:"من حيث العمق مواقف السيدة ماء العينين التي تقول بأن رئيس الحكومة يجب أن يكون هو رئيس الجهاز التنفيذي مهما كان حزبه وأن المغاربة لا يمكن أن يفرضوا الديمقراطية إلا بتقارب بين كل التيارات المناهضة للمخزن بما فيها التيارات العلمانية والاسلامية هذه المواقف هي التي لا يرضى عنها المخزن".
وأردف "منجب":"وعلى كل سواء كانت هاته السيدة معارضة أو مساندة للمخزن فحياة الناس لا يجب أن يخوض فيها الغير وليتذكر كل رفاقي اليساريين الذين انتقدوا تدوينتي أن المناضلة اليسارية وأيقونة الطبقة السياسية المغربية نبيلةً منيب قد شهرت بها نفس أبواق المخزن الوضيعة لما شاركتْ مرة في لقاء جمع علمانيين وإسلاميين كما شهرت بها نفس الأبواق المخزنية مرة أخرى لما دعت منذ أشهر الى تحرير شباب الريف المعتقلين ظلما وعدوانا."
وختم الناشط اليساري، كاتبا:"ما أريد أن أقول هنا هو أن التشهير في الغالب لا ينطلق عفويا أي من أشخاص عاديين بل هو منظم ويستهدف أناس بعينهم".