الرباط - المغرب اليوم
علم "اليوم 24" أن حركة التوحيد والإصلاح شرعت في مسطرة مساءلة محمد يتيم، عضو مجلس شورى الحركة، وأحد القيادات المؤسسة لها، وذلك بشأن رحلته إلى باريس مع "خطيبته"، إذ ظهر وهو ممسكا بيدها بشوارع العاصمة الفرنسية.
وتلقّى الوزير في حكومة سعد الدين العثماني، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، اتصالا من قيادة الحركة، وذلك عقب الضجة التي أثيرت بشأن الموضوع.
ويُرجح أن يكون لقاء المكتب التنفيذي للحركة ناقش السبت، ما أقدم عليه يتيم والذي "يعدّ مخالفا لتوجهات الحركة وقيمها".
وقررت قيادة الحركة بدء تفعيل مسطرة المحاسبة، والتي تبدأ بالمساءلة أولا والاستماع للمعني بالأمر، الذي كان عضوا بمكتبها التنفيذي، وغادره قبل أسابيع فقط عقب المؤتمر الوطني للحركة.
وأصدرت الحركة بلاغا قبل عام وأوصت فيها أعضاءها بـ"الالتزام بمتطلبات السلوك الأخلاقي الرفيع في كل أعمالهم وأقوالهم".
وأكد المكتب التنفيذي آنذاك، أنه "لن يتساهل ولن يتغاضى عما قد يظهر من اختلالات خلقية وتربوية وسلوكية"، مقابل "الامتناع التام والشامل عن أي تدخل أو توجيه سياسي أو تنظيمي في مواقف أعضاء الحركة المنخرطين في أي عمل أو منصب سياسي".