جهة الشرق - إبن عيسى
بدأت تتقاطر العشرات من الرسائل على هاتف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، للمطالبة برحيله، بعد النتائج المحبطة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية، التي جرت الجمعة 7 أكتوبر/تشرين أول، والتي لم يتعد عدد المقاعد التي حصدها 20 مقعدًا، بفارق نصف عدد المقاعد التي حصدها في الولاية السابقة.
وكشفت مصادر أن اتحاديين غاضبون أمطروا "واتساب" الكاتب الأول، الذي اختفى عن الأنظار، برسائل موحدة تدعوه إلى الرحيل.وجاء في الرسائل التي توصل الموقع بها " الأخ ادريس كفى…المغاربة يحترمون الاتحاد الاشتراكي ولا يحبونك..المرجو منك أن ترحل والسلام".
ووجد حزب الاتحاد الاشتراكي نفسه في مرمى انتقاد شعب "فيسبوك"، ضمنهم اتحاديون "أخجلتهم" النتيجة المحصل عليها، وتوالت التعليقات المطالبة إدريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي بالاستقالة من منصبه بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها حزب القوات الشعبية .
وقال اتحادي في تعليق ساخر "استقالة لشكر خير من 60 مقعدًا، وأضاف آخر "الوردة حولتها يا لشكر إلى "حريكة"، وبهذه النتيجة التي حصل عليها حزب الاتحاد الاشتراكي، يكون عمليًا قد خرج من خانة الأحزاب الكبرى أو المتوسطة، والتحق بالأحزاب الصغرى .