الدار البيضاء ــ جميلة عمر
بعد تعيينه رئيسًا لمجلس النواب المغربي، بدأت الطلبات تتوالى على الحبيب المالكي، للالتحاق بديوانه، والفوز بتعويضات مجزية. ومن بين الأسماء التي عرفت حتى الآن محمد محب، عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، وأمينة أوشلح، وفاطمة بلمودن، القياديتين في الحزب، الذين يطالبون بالالتحاق بالديوان، إضافة إلى سعيد بلوط، عضو اللجنة الإدارية، وعبدالله الصيباري، رئيس الشبيبة، وآخرين.
ومن جهة أخرى، يسعى حزب "الأصالة والمعاصرة" إلى الحصول على مقابل تصويته لـ"المالكي"، وذلك من خلال الإبقاء على خالد أدنون في مكانه، كما كان في فترة الرئيس السابق لمجلس النواب، الطالبي العلمي.