الرباط - المغرب اليوم
لازالت التصريحات المثيرة التي أدلت بها نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد بخصوص مسيرة الرباط للتنديد بالأحكام الصادرة في حق نشطاء حراك الريف، مثار انتقاد عدد من الفاعلين، خصوصا أعضاء وقيادات جماعة العدل والإحسان.
وبعد أن وجهت منيب انتقادا لاذعا للجماعة قبل أيام، متهمة إياها "بممارسة التقية وبأنها تحمل مشروعا استبداديا"، خرج نائب رئيس الدائرة السياسية للعدل والإحسان، محمد حمداوي، بتدوينة قال فيها إن جماعته لن تنخرط في "المعارك الهامشية وكل ما يفرق ولا يجمع وكل ما يحول البوصلة عن المعركة الحقيقية مع تغول الاستبداد".
وأضاف الحمداوي، في تدوينته التي نشرت على حسابه في فيسبوك، بأن الجماعة تركز على النداءات التي تعالت بعد مسيرة 15 يوليو/تموز، والتي “تلح على ضرورة توحيد جهود قوى المجتمع وعدم السقوط في فخ سياسة فرق تسد التي ينتعش فيها الاستبداد والفساد وتضمن لهما عمرا طويلا”، حسب تعبيره، مضيفا بأن “أصواتا صادقة وكثيرة ومن كل الاتجاهات من أحرار وشرفاء هذا الوطن يقاسموننا نفس الرؤية”.
وكانت منيب قد تعرضت لحملة انتقادات واسعة بعد تصريحاتها المثيرة، خصوصا إطلاقها أوصافا اعتبرت تحقيرية في حق أعضاء العدل والإحسان.