وجدة - المغرب اليوم
أعلنت وسائل اعلام محلية ان عبد العزيز أفتاتي البرلماني السابق المثير للجدل باسم حزب العدالة والتنمية الذي لم تتم تزكيته في إنتخابات السابع من اكتوبر المقبل، تحدث في الندوة الصحفية التي نظمتها الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 24 ايلول/ سبتمبر الجاري . عن عدة قضايا مرتبطة بالديمقراطية والانتخابات ودولة الحق والقانون.وإذ وصف محطة 7 تشرين الأول/أكتوبر تاريخية ووطنية لانجاز الانتقال الديمقراطي، وقطع الطريق على البؤس وقال : ” الشعب المغربي لا يسمح أن يحكمه الحزب المعلوم يقصد "حزب الاصالة والمعاصرة "“. وربط المسار الديمقراطي ببعض السلوكيات التي تعود بنا الى الوراء وأعطى مثالا ببعض الأشخاص " لم يسمهم ". وإن كان الصراع حسب قوله مازال مستمرا بين قوة إصلاحية وقوة نكوصية. وذكر عبد العزيز أفتاتي أن حزبه ينافس في هذه الانتخابات خصما غير شريف وغير ديمقراطي باستعماله المال المشبوه عوض لغة الاقناع. وفي هذا الصدد يقول : ” المال لا يمكنه أن ينتصر على الأفكار،لأن الفكرة هي الروح هي السبيل التي تنير عقول الناس، أما المال هو الاستغلال، والحزب المعلوم يستعمل دائما أساليب غير مشروعة “. وأعاد ذاكرة الحضور الى ماجرى في الانتخابات الجماعية والجهوية السنة الماضية، وبخصوص هذه النقطة قال : ” النتائج التي حققتها جهة معينة بطرق غير مشروعة و بإسناد من السلطة،لا تعكس الواقع تماما “. وجزم قاطعا أن قواعد ومناضلي حزب المصباح في وجدة سيعيدون الأمور إلى نصابها في الانتخابات التشريعية المقبلة، بالتصدي لمن يريد حسم المعركة الانتخابية بالمال المشبوه. وبشر ساكنة المدينة والإقليم ” بنصر تاريخي يوم 7 تشرين الأول المقبل