مراكش ـ ثورية ايشرم
تُعتبر الحديقة المنزلية من الفضاءات المميزة التي تتطلب معرفة تامة في الاعتناء بها والاهتمام بجمالها وأناقتها على مستوى النباتات والمزروعات وحتى الديكورات والإكسسوارات التي تعلب دورًا مهما في منحها تلك الرقة والجمالية التي تجعلها فضاء يقصده الكبير والصغير للاستمتاع بأجمل اللحظات وممارسة مختلف الأنشطة واستنشاق هواء نظيف ونقي منعش.
وبرزت العديد من الجلسات الخاصة في الحديقة المنزلية التي تفنن المصممون في إعدادها لجعل حديقة المنزل متكاملة، التي اختلفت في أشكالها وأحجامها وحتى ألوانها، إلا أنها جاءت مشتركة في لمسة الكلاسيكية التي تعتبر صيحة من أهم الصيحات التي أصبحت رائجة هذا الموسم.
وظهرت التشكيلة الراقية من الجلسات الخاصة بالحدائق وتنوعت بين كراسي حديدية منفصلة وأخرى متصلة فيما بينها تميزت بزخارف كلاسيكية تعود بك إلى تلك الحدائق الراقية التي اشتهرت في فترة السبعينات، لتعود بقوة هذه السنة كونها لمسة أنيقة مميزة تشع بالفخامة والرقي والجمالية.
وتنوعت هذه التشكيلة كذلك في ألوانها إذ منها الأسود والبني والأخضر والبيج وغيرها من الألوان المميزة التي تفتح النفس للجلوس والاستمتاع بمناظر الطبيعة المحيطة بالجلسة، كما أنها تصبح مكانا مميزا لاستقبال الضيوف وتنظيم مختلف المناسبات في فضاء متكامل وراق.
وتفنن المصممون في اعتماد مواد مهمة في صناعتها منها الحديدية وكذلك الفولاذية والخشبية فضلا عن مجموعة صنعت من القصب تحول المكان إلى فضاء يبعث على الراحة والطمأنينة والجمال لاسيما مع إضافة بعض الديكورات كالفوانيس والمزهريات والأصص الطينية التي تحتوي على تشكيلة من المزروعات والنباتات التي يجب الاعتناء بها، لمنح الحديقة رونقا مميزا مع مظلة للحماية من أشعة الشمس ولمسة من الوسائد الملونة، إضافة إلى اعتماد بعض الديكورات إما خشبية أو بلاستيكية أو حتى من الحجر لجعلها تكمل جلسة الحديقة.