الرباط -المغرب الرياضي
أبدت جماهير الجيش الملكي تذمرها البالغ إزاء مُقاربة وتدبير ناديها للميركاتو الصيفي الحالي، حيث اكتفى لحدود الآن بإبرام أربع صفقات فقط، مُقابل رحيل أكثر من سبعة لاعبين عن صفوف الفريق العسكري، على رأسهم الإيفواري جوزيف غيدي غنادو والمالي أبوبكر تونغارا وصانع الألعاب عماد الرحولي.وقرع أنصار "الزعيم" ناقوس الخطر بشأن السياسة التي رصدتها إدارة النادي في فترة الانتقالات الجارية، مُعتبرين أن مسؤولي الجيش سجّلوا حضوراً مُحتمشاً وباهتاً مقارنة بأندية وطنية أخرى سارعت إلى ترميم صفوفها بلاعبين جدد ووزانين على المستوى المحلي والقاري.
وجدّد مشجعو ثالث البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" انتقاداتهم الشديدة لإداريي الجيش الملكي، إذ أعادوا رفع مطلب رحيلهم الفوري عن قيادة سفينة النادي، مؤكدين أن جماهير الفريق باتت متشائمة وبدون أفق حول مستقبل النادي في حال ظل نفس الأشخاص يعتلون سُلّم القرار بالقلعة العسكرية.وضمّت كتيبة المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك أربعة لاعبين لحدود الآن، ويتعلّق الأمر بالظهير الأيمن محمد الشيبي والمهاجم الكاميروني، لامبرت أرينا ثم متوسط الميدان ابراهيم السبعوني، فضلاً عن الظهير الأيسر الرواندي، إمانويل مانيشيموي.
وسيُنافس الجيش في الموسم القادم على ثلاث جبهات، أبرزها كأس الكونفدرالية الأفريقية التي تأهل إليها بعد احتلال المرتبة الثالثة في جدول ترتيب الدوري المحلي، إضافة إلى البطولة الاحترافية وكأس العرش.وكان النادي العسكري قد عانى في الموسم الفارط من قلة الخيارات البشرية داخل تركيبته، خاصة بعد الإصابات التي ضربت بعض لاعبيه، من قبيل رضا سليم وعبد الإله عميمي، وهو ما جعل أنصار الفريق يستشرفون المستقبل ويُطالبون مسؤولي "الزعيم" بتجويد الترسانة كمّاً وكيفاً بأسماء بوسعها تقديم الإضافة.
قد يهمك ايضًا: