الرباط - المغرب الرياضي
خلقت القرارات الأخيرة للطاقم التقني لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، والقاضية بإلحاق مجموعة من لاعبيه بالفريق الرديف، تساؤلات بخصوص صيغة العقود التي تربطهم بالفريق العسكري، والتي تتضمن جميعها منحة المردودية في الموسم الكروي الثاني.
وقال مصدر موثوق أن لاعبي الجيش المستبعدين من الفريق الأول والملحقين بالفريق الرديف يتخوفون من عدم توصلهم بمنح المردودية التي تنص عليها العقود التي تربطهم بالفريق خلال الموسم الكروي الجاري، سيما أن غالبيتهم ملزمون على الأقل بالمشاركة في عشرين مباراة من مجموع المباريات التي سيجريها الجيش، علما أنهم يخوضون فقط منافسات البطولة الوطنية إضافة إلى مسابقة كأس العرش.
وتابع المصدر ذاته أن اللاعبين المستبعدين من الفريق الأول للجيش أبدوا تخوفهم من أن تطول مدة استبعادهم ما قد يتسبب في عدم حصولهم على منحة المردودية كاملة، على اعتبار أن خوضهم مباريات مع فريق الأمل لن يحتسب لهم ضمن منحة المردودية.
يشار إلى أن سفين فاندنبروك، مدرب الجيش الملكي، قرر بداية الأسبوع الجاري إلحاق اللاعبين محمد فكري وعماد الراحولي برديف الجيش بعد إضاعتهما بعض الفرص في المباراة التي تعادل فيها فريقه يوم الجمعة الماضي بهدف لمثله أمام شباب المحمدية ضمن منافسات الدورة الثامنة من البطولة الوطنية.
قد يهمك ايضا :
رباعي الجيش يتَّجه مِن طنجة صوب معسكر المنتخب المغربي الأولمبي
زكرياء لهلالي يؤكد أن سقوط أولمبيك أسفي أمام الرجاء لا يعنى تواضع الفريق