ساند مسؤولو الجيش الملكي المدرب عبد الرحيم طاليب في خطواته لإعادة الانضباط إلى صفوف الفريق, حيث أبلغوه, حسب ما كشفه مصدر مطلع ل"المغرب الرياضي", بأن له كامل الصلاحية في تقويم سلوكات اللاعبين وإبعاد العناصر غير المنضبطة عن التداريب. 

وفرض عبد الرحيم طاليب نظام داخلي على العناصر "العسكرية" بشكل صارم منذ اليوم الأول، من ضمنه أشياء تظل بعيدة عن النطاق الرياضي ويمكن إدراجها، حسب المصدر ذاته، في خانة الحرية الشخصية للاعبين، الشيء الذي أغضب كثيرا البعض منهم ففضلوا المغادرة. 

وطالب عبد الرحيم طاليب العديد من عناصر الجيش الملكي بتغيير قصة شعرهم وكذا لونه من أجل المواصلة مع الفريق، كما أمر لاعب آخر بإزالة وشم مرسوم على جسده كشرط أساسي لحمل قميص الفريق "العسكري"، وهي المطالب التي تفاجأ بها العديد من اللاعبين ليفضلوا فك ارتباطهم بالجيش.

ورفض المدرب الجديد للجيش الملكي التساهل مع عناصر الفريق في هذا الجانب، معتبرا ذلك شرط لا محيد عنه لحمل قميص الفريق الرباطي، قبل المرور للحديث عن الجوانب التقنية والمردود على رقعة التباري.