الرباط - المغرب اليوم
أعاد خبر وفاة اللاعب السابق في المنتخب المغربي والجيش الملكي أحمد الرموكي، بعد معاناة مع المرض، سؤال عن وضع اللاعبين الذين قدموا الغالي والنفيس إلى فرقهم ومنتخباتهم، حيث أنّ الرموكي، غادر عن عمر ناهز الـ58، الذي عاش وتألم من مرض عضال ما يزيد عن 16 عامًا، حيث ظلّ يعاني في غياب أي مساعدة دائمة، حتى تدخل الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، زكلّف الجمعية الرياضية للجيش الملكي بالتكفل بجميع مصاريف علاج الفقيد، بينما لم تسفر باقي التحرّكات التي قام بها بعض الأصدقاء عن أي نتائج أو دعم ماديّ، وبقي الرموكي يعاني بين مطرقة الألم وارتفاع المصاريف وقلة الموارد المادية.
وقامت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، قبل وفاة الرموكيّ بفترة قصيرة، بجلب بعض المعدات الطبية التي احتاجها الفقيد، غير أنّ كل هذا لم يتم إلّا بعد تحرّك الجماهير العسكرية ووسائل الإعلام، التي أكدت على تهميش اللاعب، الذي بذل حياته في سبيل فريقه ومنتخبه، وكان اعتبر إقامته في مدينة أغادير التي تبعد عن محوري الرباط والدار البيضاء، عاملًا في إهمال وضعه الصحيّ.ِ